أخبار

التعاون في الإسلام: فريضة أخلاقية

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

علاقات تجعلك تخسر نفسك.. كيف تتحاشاها؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 16 مايو 2020 - 10:39 ص
هناك علاقات تكمل فيها وأنت تخسر نفسك .. والمشكلة أنك لا تدري ما هو مصيرك في النهاية .. البعد بالنسبة لك مستحيل والقرب أيضًا مستحيل.. تعيش ضائعًا في الحالتين!.. وماذا هي النهاية؟؟ هل من الممكن أن تستمر هكذا؟!.
هناك أمور في الحياة ليس لها حل ثالث.. إما صبر جميل أو هجر جميل .. لذلك فقد أوصى الله عز وجل، رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم في التعامل مع كفار ومشركين بقوله تعالى: «وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا».. و: «فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ».
صبر جميل : يعني ليس مضغوطًا أو (مكبوت) وتفقد نفسك .. ومع الوقت تتدمر .. لكن تتحمل، وتستطيع أن ترضى وتحافظ على سلامك النفسي .. فتستطيع أن تكمل حياتك وتبحث عن رسالتك الحقيقية.

كيف المواجهة؟


إن لم تكن تستطيع أن تفعل ذلك. أي أن تصبر.. إذن عليك أن تتعلم كيف تهجر بشكل جميل : وهذا يحتاج لأمرين:
١-تتعلم كيف تستغني بالله كما كنت في السابق
٢- وكيف تتغلب على الغِل الذي بداخلك .. حتى تتعلم أن تكون (حقاني).. أي عادل .. ورحيم .. وخلوق في هجرك .
لكن ماذا لو لم تستطيع أيضًا؟..
إذن تعلم تصبر صبرًا جميلاً .. لأنك لابد  أن تختار !
لكن أن تكمل وأنت لا تدري كيف تصبر بشكل صحيح .. وغير قادر على أن تهجر .. ستكون النتيجة : موت بطئ .. وهنا تذكر أن الله عز وجل لم يمنحك هذه الدنيا حتى تموت فيها قبل أوانك !
هنا تذكر أمرًا هامًا، أن أي قرار ستتخذه في الحياة فهو لابد أن يكون (قرارًا داعمًا ) لسلامك النفسي، فتستطيع أن تكتشف أفضل ما فيك وتؤدي رسالتك في الحياة .. لكن القرار في حد ذاته ليس هو الهدف.

اقرأ أيضا:

حملت من خطيبي ووضعت طفلة لا يريد الاعتراف بنسبها له.. ماذا أفعل؟

لا تخسر نفسك


وسط كل أمواج الحياة، إياك أن تخسر نفسك.. وحتى تحقق هذا الأمر، عليك بالثقة في الله عز وجل، لأن سوء الظن بالله يعني الخسارة التامة.
قال تعالى: «وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ » (فصلت: 22، 23).
فقد تمشي في طريق تتصور أن نهايته الخلاص والفوز الكبير، لكن تفاجئ بأنك خسرت كثيرًا، والأهم أنك خسرت نفسك، وما ذلك إلا لأنك ورطت نفسك في علاقات غير طبيعية، أذتك وأودت بك إلى هذا المطاف.
لذلك قال الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: «اعتزل ما يؤذيك».


الكلمات المفتاحية

علاقات مشاكل العلاقات المواجهة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك علاقات تكمل فيها وأنت تخسر نفسك .. والمشكلة أنك لا تدري ما هو مصيرك في النهاية .. البعد بالنسبة لك مستحيل والقرب أيضًا مستحيل.. تعيش ضائعًا في ال