أخبار

"ذو الوجهين".. آفة تنخر في جسد المجتمع وتفسد القلوب.. كيف نتخلص من هذا الداء؟

من البنجر إلى الجزر الأبيض.. أفضل 5 خضراوات صحية لا تفوتها خلال هذا الشتاء

6 علامات تحذيرية تنذر بالإصابة بالسكري

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

عند الارتباط.. الأمان يأتي قبل الحب والآمال

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 08 يونيو 2020 - 11:51 ص


بينما نحن نخطط للارتباط، يملأ أذهاننا البحث عمننحب أو من كنا نحلم به طوال الوقت.. على الرغم من أن هذه الأمور ليست شرطًا في إتمام الارتباط، بينما هناك شرط أساسي نغفل عنه جميعًا وهو أن نشعر بالأمان مع من نريد الارتباط به.. لأن هذا الشعور هو الذي سيحكم إتمام العلاقة واستمرارها من عدمه.

فلو أن كل شخص ظل ينتظر ما يسمى بـ«الحب الحقيقي» الذيرسمه في خياله ليتم ارتباطه.. إذن لن يرتبط أحدًا أبدًا.. لأنه ببساطة شيء نادر وليس من البساطة أن تجده.. بينما الأمان شيء ملموس نستطيع الوصول له طالما كان هناك توافق خصوصًا فكريًا ونفسيًا.

استمتع بالأمان

عزيزي الشاب.. عزيزتي الشابة، إن وجدت -وجدتِ – الأمانفيمن تريد الارتباط به، فلا تتردد لحظة واحدة، وحاول أن تستمتع بلحظات الأمان هذه معه .. لأن الحب الذي كنت تحلم به .. سر جاذبيته في أنه ممنوع وغير متاح !.. والممنوع دائماً مرغوب ..

لكن لو أصبح متاحًا سيفقد كثيرًا من جاذبيته .. ووارد جداً أن تتساوى أحاسيسك بإحساس الحب هذا.. و وارد أيضًا أن الإحساس يذهب ولا يتبقى منه سوى ذكرى لحلم جميل لا يمكن أن يصبح واقعًا !.. لذا اختار المولى عز وجل هذه الكلمات بهذه الدقة ليبين حقيقة هذا الأمر.

قال تعالى: «لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُممَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ».. قال: (سكن و مودة و رحمة .. ولم يقل حُب ).

اقرأ أيضا:

مجموع الثانوية العامة ليس كل شيء.. لا تجعله المحدد الوحيد لكليتك الجامعية ومستقبلك

الحب يكون لله

بالأساس فإن مصطلح ( حُب )، نسبه المولى عز وجل لهوحده في القرآن الكريم، وليس للبشر .. لأن هذا الشعور عظيم جدًا، وله قدسيته .. لكن نحن أي شعور لطيف نستشعره نعتبره (حب 9 مهما كان ).. ومع الوقت نجد أن هذا ليس ما نقصده، بينما نضع له في خيالنا أمورًا وصفات أكبر بكثير من الواقع.. وهذه للأسف هي الحقيقة لأن الحبمكانة عظيمة جدًا لا يستحقها سوى الله سبحانه وتعالى!

الخلاصة .. أي علاقة تشعر فيها بالأمان .. فهي نعمةكبيرة، لكن إياك أن تطمح فيما هو أكبر من مثل هذا الشعور في الدنيا.. لأنه أكبر شيء نقع فيه دون أن نشعر هو عندما تفسد حياتنا حينما يجعلنا ما نفقده لا نرى نعمة الموجود.


الكلمات المفتاحية

ارتباط حب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بينما نحن نخطط للارتباط، يملأ أذهاننا البحث عمننحب أو من كنا نحلم به طوال الوقت.. على الرغم من أن هذه الأمور ليست شرطًا في إتمام الارتباط، بينما هناك