أخبار

تعرف على فضل الخلوة بالله وعدم الاغترار بالدنيا

للتخلص من حرقة المعدة نهائيًا.. ابتعد عن هذه الأطعمة

أفضل الأغذية التي تعطيك شعورًا بالشبع وتعزز فقدان الوزن

هل يأتي الموت حين تريده النفس؟ وهل يموت المقتول قبل حلول أجله؟ (الشعراوي يجيب)

ما هي كفارة سيدة جامعها زوجها وهي حائض؟.. أمين الفتوى يجيب

الصلاة على النبي تستمطر بها الرحمات وتغفر الذنوب وترفع الدرجات.. وتكون أولى الناس بشفاعة النبي .. تعرف على هذه فضائلها

تدبر القرآن يوصلك إلى الله ويسهل عليك كل تكليف.. تعرف على فضائله

إلى صاحب الخلق السيء.. هذه هي أخلاق رسول الله.. فهلا تعلمتها

عمرو خالد يكشف: طريقة نبوية رائعة ومجربة لكل مريض .. اتعلمها ليرزقك الله الشفاء

من أخلاق النبي السمحة.. حسن الوفاء وحسن الطلب

أفكر كثيرًا وأشعر بالضياع والتيه ولا أعرف ماذا أريد من حياتي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 26 يونيو 2020 - 08:05 م

أنا شاب عمري 17 سنة، ومشكلتي أنني كثير التفكير، أنا أفكر في كل شئ، ولا يعجبني شئ.

أشعر بصراعات داخلية كثيرة، فأنا أرضى أحيانًا عن عباداتي وأحيانًا أستقلها واتهم نفسي بالتقصير وألومها كثيرَا، وكذلك الحال مع المذاكرة، ونتائج امتحاناتي، وملابسي، وشكلي، وعلاقاتي بأصدقائي، وكل شئ.

أشعر أنني تائه، لا أدري ماذا أريد من حياتي، كيف أتصرف مع نفسي؟

الرد:

مرحبًا بك يا صديقي..

أنت بالفعل تفكر كثيرًا، لذا ستتعب كثيرًا إن استسلمت لهذه الحالة.

هذه الحالة من التناقضات والتقلبات لها درجتان:

درجة مرضية حيث يكون الفاصل الزمني قصيرًا بين كل حالة ونقيضها، ويكون التغير حادًا، وهذه تستدعي العلاج النفسي عند طبيب متخصص.

وحالة أخرى طبيعية تحدث لكل البشر لأنه هكذا خلقنا الله، نغضب ونرضى، نفرح ونحزن، نأتنس بالناس لوقت ونحب أن نبقى منفردين بأنفسنا في وقت آخر، وهكذا.

ومن الواضح من شخصيتك أنك تميل للوم نفسك، ووضعها تحت المجهر، ومحاسبتها دائمًا، وقد يرجع هذا لطريقة التنشئة الأولى، مما جعل صوت الناقد الداخلي لديك عالي بطريقة مدمرة للذات، وهنا لابد من "الطبطبة" على "الطفل" الصغير داخلك، ومنعه من الحضور بطفولية مشاعره وأفكاره في جسدك البالغ، لابد أن يكون شخصك البالغ بأفكاره ومشاعره متناغم مع جسدك ومرحلتك العمرية .

إن تفاعلات هذا كله مع طبيعة مرحلة المراهقة المتقلبة في المشاعر والأفكار من شأنه أن يكون قاسيًا عليك ويضعك في هذه الحالة.

طريقك للتخلص من حالة العراك الداخلي هذه يا صديقي أن "تقفش" نفسك عند نوم هذا الصوت الداخلي الذي ينتقدك، لترى نفسك الحقيقية، فتقبلها بدون شجار معها، وبدون استسلام لما لا يعجبك فيها، لتخوض رحلة التغيير بهدوء وروية بدون تربص، ووصم، ولوم.

لابد أن تقبل نفسك كما هي وعلى حقيقتها بدون شروط، حتى لا تتورط وتقع في فخ المثالية، وتزيد عذابات نفسك، لذا، لابد من السعي لتحقيق "الاتزان" في كل جزئيات حياتك، فلا تعطي مثلا المذاكرة أو العبادة جل وقتك وتهمل الرياضة والترفيه والنوم أو العكس، لا تنغمس وسط الناس تمامًا ولا تنفرد مع نفسك أو العكس، وهكذا.

حاول أن تفعل هذا مع نفسك، ولا بأس من الإستعانة بـ "مرشد نفسي"، فهذا سيسهل عليك الطريق كثيرًا، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

بلغت الأربعين بدون زواج ولا رغبة فيه.. بم تنصحونني؟

اقرأ أيضا:

أدمنت الحشيش بعد طلاق والديّ..وأريد التعافي .. فكيف ذلك؟

اقرأ أيضا:

ابني عمره 5 أعوام ولا يطيعني وأبيه .. ماذا نفعل؟


الكلمات المفتاحية

شاب مراهقة تنشأة ناقد لوم ضياع مرشد نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري 17 سنة، ومشكلتي أنني كثير التفكير، أنا أفكر في كل شئ، ولا يعجبني شئ.