أخبار

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

هل أنت مسلم صاحب قضية؟.. أجب على هذه الأسئلة وصارح نفسك بالحقيقة المرة

احذر: عادة شائعة يمارسها الكثيرون لا تقل خطرًا عن التدخين

بدائل القهوة للانتعاش ومساعدتك على خسارة الوزن

في هذا الوقت اجتهد في العبادة.. فثوابها عظيم

تمرد بعد نماء ماله فرد الله زكاته من فوق سبع سموات

6فضائل لا تتخيلها للسجود .. أكثر منه كلما استطعت .. أحب الأعمال إلي الله

"الشعراوي" يرد على من يحاولون عزل الدين عن حركة الحياة

صباح الثقة في الله.. هلا اختبرت ثقتك في الله اليوم؟

من هنا.. يكون احترامك للناس

طفلتي عنيدة وأنانية وأنا عصبية وأضربها.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 29 ابريل 2018 - 07:12 م

طفلتيعمرها 11 سنة، مستفزة، لا تسمع كلامي إلا بعد طلب الشئ عدة مرات، ودائما تصر على انفاذ مطالبها، والدها يضربها وأنا أنفعل بشدة معها وأضربها عندما لا ينفع معها الكلام، أصبحت تعاند في كل شئ، لا تصلي، لا تذاكر، لا تساعدني في أعمال البيت، تريد كل شئ لها، طلباتها تشعرني أني أم فاشلة، وانعكس الأمر على معاملتى لإخوتها الأصغرمنها، فقد أصبحت عصبية مع الجميع وزوجي يراني مقصرة وغير قادرة على ادارة البيت تربويًا، فهو ككل الأزواج يعمل طيلة النهار ولا نراه إلا في ساعة متأخرة من الليل، وأنا لا أدري كيف أتصرف ؟




الرد



لاشك أن مشكلتك عزيزتي الأم فيادارتك وقيادتك لمشاعرك، فإن المشاعر كالحصان إما أن تقودينها أنت وتكبحين جماحها،وتسيطرين عليها، وتتعلمين ذلك وتوقنين أنه للمصلحة فتثابرين،  وإما ينقلب بك الحصان، وتحدث الخسائر الجمة،والكسور والجراحات.
توقفي نهائيا عن الضرب، فالضربوالتعنيف امتهان لإنسانية أى انسان، وتربويا هو أسلوب غير مقبول، وغير مجدي، أفعالطفلتك يا عزيزتي غير مقصودة، إنها ليست بالغة ولا راشدة، ومعاملة الند أو التحديخاطئة تماما.
طفلتك علاجها " الإحتواء"، أن تنزلي لمستواها، وأن تحتضنيها، وتشعرينها بالقبول اللامحدود، فمعظم ماتفعله غالبا هو للفت الإنتباه.
عليك ادراك أن الصغار لا يعرفونكيفية التعبير السليم عن مطالبهم، مشاعرهم، ونحن كمربين من نعلمهم ذلك بتعزيزيالسلوك الإيجابي، وتجاهل السلبي، والتوبيخ المحدود حوله.
طفلتك بحاجة أيضا إلى اثبات ذاتهابطريقة ايجابية، هى تلأجأ لذلك بالإستفزاز والإنانية، فاخترعي لها طرقا لذلكايجابية، وأشعريها بأهميتها فهي ابنتك الكبرى، فكرى فيما يمكن أن يطلق طاقاتها،أوكلي إليها مهاما تساعدك بها في ادارة البيت وتربية إخوتها، فالطفل يشعر بالنبذعندما يعنف ويضرب، وهذا الإحساس بالنبذ والرفض يكسر همتها فينمي التمرد داخلها.
أما لك أنت، فأنتبحاجة لترويض نفسك على تجنب التعامل مع ابنتك وإخوتها لدي الغضب الشديد، كما أنك بحاجةلتخصيص أوقات استرخاء لنفسك، تنفسي بعمق وبطء، رفهي عن نفسك، مارسي ما يريحكنفسيا، لابد لك من متنفس خاص بك، وقت للرياضة، للمشي، لصحبة آمنة، دعاء، وورد شكرعلى نعمة الذرية، وآخر دعاء مخصص لأبنائك، ووقت آخر يدعم دورك التربوي، قراءاتتربوية، دورات تدريبية على شبكة الإنترنت وأخرى مع متخصصين إن أمكن.

ابدأي فورا فيإعادة هندسة حياتك، وترتيب وصياغة أدوارك في الحياة، فإنه لن يؤدي أحد عنك هذا لك.


اقرأ أيضا:

خائف من الزواج وتكرار تجربة والديّ الفاشلة فيه.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

أخي متزوج ويحب صديقتي.. ماذا أفعل؟





موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled طفلتي عمرها 11 سنة، مستفزة، لا تسمع كلامي إلا بعد طلب الشئ عدة مرات، ودائما تصر على انفاذ مطالبها، والدها يضربها وأنا أنفعل بشدة معها وأضربها عندما لا ينفع معها الكلام، أصبحت تعاند في كل شئ، لا تصلي، لا تذاكر، لا تساعدني في أعمال البيت، تريد كل شئ لها، طلباتها تشعرني أني أم فاشلة، وانعكس الأمر على معاملتى لإخوتها الأصغر منها، فقد أصبحت عصبية مع الجميع وزوجي يراني مقصرة وغير قادرة على ادارة البيت تربويا، فهو ككل الأزواج يعمل طيلة النهار ولا نراه إلا في ساعة متأخرة من الليل، وأنا لا أدري كيف أتصرف ؟ لاشك أن مشكلتك عزيزتي الأم في ادارتك وقيادتك لمشاعرك، فإن المشاعر كالحصان إما أن تقودينها أنت وتكبحين جماحها، وتسيطرين عليها، وتتعلمين ذلك وتوقنين أنه للمصلحة فتثابرين، وإما ينقلب بك الحصان، وتحدث الخسائر الجمة، والكسور والجراحات. توقفي نهائيا عن الضرب، فالضرب والتعنيف امتهان لإنسانية أى انسان، وتربويا هو أسلوب غير مقبول، وغير مجدي، أفعال طفلتك يا عزيزتي غير مقصودة، إنها ليست بالغة ولا راشدة، ومعاملة الند أو التحدي خاطئة تماما. طفلتك علاجها " الإحتواء "، أن تنزلي لمستواها، وأن تحتضنيها، وتشعرينها بالقبول اللامحدود، فمعظم ما تفعله غالبا هو للفت الإنتباه. عليك ادراك أن الصغار لا يعرفون كيفية التعبير السليم عن مطالبهم، مشاعرهم، ونحن كمربين من نعلمهم ذلك بتعزيزي السلوك الإيجابي، وتجاهل السلبي، والتوبيخ المحدود حوله. طفلتك بحاجة أيضا إلى اثبات ذاتها بطريقة ايجابية، هى تلأجأ لذلك بالإستفزاز والإنانية، فاخترعي لها طرقا لذلك ايجابية، وأشعريها بأهميتها فهي ابنتك الكبرى، فكرى فيما يمكن أن يطلق طاقاتها، أوكلي إليها مهاما تساعدك بها في ادارة البيت وتربية إخوتها، فالطفل يشعر بالنبذ عندما يعنف ويضرب، وهذا الإحساس بالنبذ والرفض يكسر همتها فينمي التمرد داخلها. أما لك أنت، فأنت بحاجة لترويض نفسك على تجنب التعامل مع ابنتك وإخوتها لدي الغضب الشديد، كما أنك بحاجة لتخصيص أوقات استرخاء لنفسك، تنفسي بعمق وبطء، رفهي عن نفسك، مارسي ما يريحك نفسيا، لابد لك من متنفس خاص بك، وقت للرياضة، للمشي، لصحبة آمنة، دعاء، وورد شكر على نعمة الذرية، وآخر دعاء مخصص لأبنائك، ووقت آخر يدعم دورك التربوي، قراءات تربوية، دورات تدريبية على شبكة الإنترنت وأخرى مع متخصصين إن أمكن. ابدأي فورا في إعادة هندسة حياتك، وترتيب وصياغة أدوارك في الحياة، فإنه لن يؤدي أحد عنك هذا لك.