أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

"اعتزل ما يؤذيك".. حكمة بألف فكرة

بقلم | superadmin | السبت 01 سبتمبر 2018 - 12:17 م

حكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها، ولا يبالي من أي وعاء خرجت.
والمتتبع لمواقع التواصل الاجتماعي، سيجد شكاوى عديدة من التدخلات في شئون الآخرين.

القضاء على التطفل الاجتماعي:


يتساءل كثيرون ما الحل لمواجهة سوء تصرفات الناس في الشارع أو العمل وخلافه ؟

الإجابة:


الحل فيما قاله الخليفة العادل عمر ابن الخطاب يومًا: "اعتزل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح، وقلما تجده، وشاور في أمرك الذين يخافون الله عز وجل"، وكأنه كان يقولها لمجتمعنا هذا، فما أحوجنا لهذه النصيحة الآن.
هل بالفعل الناس يفسدون كل ما هو جميل؟
 بالطبع ليس كل الناس سواسية في هذا الأمر وإن كثر المتطفلون، لكن ما الضرر إذا عشت سعيدًا ولم تخبر أحدًا، أو سافرت لقضاء فترة راحة ولم تخبر أحدًا..
فطالما أنك لا تؤذي أحدًا فأنت لاشك حر لك كل الحق في تصرفاتك، ولكن رأي الفاروق عمر ليس معناه الانطوائية وإنما اعتزال فقط ما يؤذي وكل إنسان أدرى بما يؤذيه، ومصاحبة الجليس الصالح ومشاورة من يخشى الله وإن قلوا.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

حكمة عن الصداقة:


فمما لاشك فيه أنه من النعم الصديق الصدوق كما قال علي أبن أبي طالب، فالصداقة نعمة كبيرة من نعم الله على الإنسان، فهو ما يأخذ بيديك إلى الجنة كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، "لا تصاحب إلا مؤمنًا"، وهو ما يؤكده المولى عز وجل في قوله: "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً" [الفرقان: 27، 29].
"إنما سمي الصديق صديقًا لأنه يصدقك في كل شئ، معايبك قبل محاسنك"، بهذه الجملة لخص الإمام علي أبن أبي طالب أهمية الصديق في حياة الإنسان.
فمن لم يحتمل ذلل الصديق مات وحيدًا، لكن مع أهمية اختيار الصديق لهذه الدرجة، أيضًا ضروري جدًا ولا يقل أهمية عنها إذا رأيت أن في معرفة شخص ما أذى ما عليك إلا اعتزاله والبحث عن شخص أو مكان آمن.

الكلمات المفتاحية

حكمة عن الصداقة اعتزل ما يؤذيك التطفل الاجتماعي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المتتبع لمواقع التواصل الاجتماعي، سيجد شكاوى عديدة من التدخلات في شئون الآخرين، وشكاوى أكثر من سوء تصرفات الناس في الشارع أو العمل وخلافه.