أخبار

إضافة شخص لمجموعات على مواقع التواصل دون إذنه هل يعد تعديا على حقه؟

من سرطان الثدي إلى الإجهاض.. أغذية تشكل خطرًا مروعًا على صحة النساء

هذا المشروب لا غنى عنه لخفض ضغط الدم والكوليسترول

ضع يدك على الألم والتمس الشفاء بهذا الدعاء!

دعاء دخول الامتحان

10 نصائح تجنبك النحس وسوء الحظ.. احرص على الالتزام بها

كرامات صدمت قريش.. اللحظات الأخيرة في إعدام أسرى الصحابة

"مطل الغني ظلم".. حيل منهي عنها في التجارة احذر التعامل بها

من ترك هذه الصلاة حبط عمله ولا يرفع له ثوابه.. فما هذه الصلاة ة وما فضلها؟

هذا الرجل تعلق في طرف ثوبه ولا تترك نصيحته أبدًا!

افعل الخير لوجه الله ولا تنتظر المقابل من أحد

بقلم | علي الكومي | الاحد 18 اغسطس 2019 - 02:15 م

جاء في الأثر : " البر لا يبلى"، فكل ما فعله المسلم من أعمال البر محفوظة عند الله تعالى، فينبغي للمرء ألا ينظر إلى ردود فعل البشر، فربما ذلك يصيبه بالإحباط واليأس فيترك الخير بسبب نكران الآخرين.

سؤال:


فعل الخير لم يعد سهلًا كالسابق، فقديمًا كان الناس أسوياء، يعطون كما يأخذون لكن الآن الجميع أصبح يسعى لـ "التكنيز" فقط، وينظرون لفاعل الخير على أنه ساذج أهبل، ومع مرور الوقت يعتبرون ما يفعله حقًا مكتسبًا لهم، أكثر ما يزعجني فعلًا ويدمر نفسيتي أنهم لا يردون الخير بخير، لكنني دائمًا وأبدًا كانت نيتي مرضاة الله، فهل أستمر في ذلك، أم أتجنبهم لتجنب الإرهاق النفسي؟

(م. ك)


يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


الناس نوعان:
1-أحدهما يسعى لمرضاة الله عز وجل، وبالتالي فهو لاينتظر رد الناس للخير والمعروف الذي يقوم به.
2- وهناك من ينتظر مقابل الخير من الناس.
وأضاف أن الشخص الذي ينتظر مقابل الخير من الناس عادة ما يعاني بسبب كثرة الصدمات من الآخرين حتى أنه يتوقف عن فعل الخير تمامًا، لأنه يرى أنه لا أحد يستحق.
أما من ينتظر المقابل من الله عز وجل يعيش في سلام واستقرار، حتى ولو تعرض للصدمات، لأن نيته فعل الخير لله وليس الناس ولذلك لن يتأذى ولن يتوقف عن فعل الخير مطلقًا.
 عليك أن تختار الحياة التي تريد أن تعيشها إما مستقرة ومع الله أو متوترة وكثيرة التصادمات

الكلمات المفتاحية

افعل الخير لوجه الله البر لا يبلى مقابل الخير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled فعل الخير لم يعد سهلًا كالسابق، فقديمًا كان الناس أسوياء، يعطون كما يأخذون لكن الآن الجميع أصبح يسعى لـ "التكنيز" فقط، وينظرون لفاعل الخير على أنه ساذج أهبل، ومع مرور الوقت يعتبرون ما يفعله حقًا مكتسبًا لهم، أكثر ما يزعجني فعلًا ويدمر نفسيتي أنهم لا يردون الخير بخير، لكنني دائمًا وأبدًا كانت نيتي مرضاة الله، فهل أستمر في ذلك، أم أتجنبهم لتجنب الإرهاق النفسي؟