أخبار

لا تأكل حق فقير.. هذا هو عقاب بخس أشياء الناس في الآخرة وظلمهم

كيف يمكن أن يكون حجم المؤخرة الأكبر علامة على التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه؟

ما سر قولنا "آتشو" عندما نعطس؟

من السنن المهجورة.. الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صلاة الرغيبة.. تعرف على هدي النبي في صلاتها

أقوى رد من "الشعراوي" على من يتهمون الإسلام بالإرهاب

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

هذه العبادات لا تقربها في رجب.. لأنها لم تشرع

بالفيديو.. د. عمرو خالد: رجب شهر الرزق والإقبال على العبادة وتفريج الكروب

افعل الخير لوجه الله ولا تنتظر المقابل من أحد

بقلم | علي الكومي | الاحد 18 اغسطس 2019 - 02:15 م

جاء في الأثر : " البر لا يبلى"، فكل ما فعله المسلم من أعمال البر محفوظة عند الله تعالى، فينبغي للمرء ألا ينظر إلى ردود فعل البشر، فربما ذلك يصيبه بالإحباط واليأس فيترك الخير بسبب نكران الآخرين.

سؤال:


فعل الخير لم يعد سهلًا كالسابق، فقديمًا كان الناس أسوياء، يعطون كما يأخذون لكن الآن الجميع أصبح يسعى لـ "التكنيز" فقط، وينظرون لفاعل الخير على أنه ساذج أهبل، ومع مرور الوقت يعتبرون ما يفعله حقًا مكتسبًا لهم، أكثر ما يزعجني فعلًا ويدمر نفسيتي أنهم لا يردون الخير بخير، لكنني دائمًا وأبدًا كانت نيتي مرضاة الله، فهل أستمر في ذلك، أم أتجنبهم لتجنب الإرهاق النفسي؟

(م. ك)


يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


الناس نوعان:
1-أحدهما يسعى لمرضاة الله عز وجل، وبالتالي فهو لاينتظر رد الناس للخير والمعروف الذي يقوم به.
2- وهناك من ينتظر مقابل الخير من الناس.
وأضاف أن الشخص الذي ينتظر مقابل الخير من الناس عادة ما يعاني بسبب كثرة الصدمات من الآخرين حتى أنه يتوقف عن فعل الخير تمامًا، لأنه يرى أنه لا أحد يستحق.
أما من ينتظر المقابل من الله عز وجل يعيش في سلام واستقرار، حتى ولو تعرض للصدمات، لأن نيته فعل الخير لله وليس الناس ولذلك لن يتأذى ولن يتوقف عن فعل الخير مطلقًا.
 عليك أن تختار الحياة التي تريد أن تعيشها إما مستقرة ومع الله أو متوترة وكثيرة التصادمات

الكلمات المفتاحية

افعل الخير لوجه الله البر لا يبلى مقابل الخير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled فعل الخير لم يعد سهلًا كالسابق، فقديمًا كان الناس أسوياء، يعطون كما يأخذون لكن الآن الجميع أصبح يسعى لـ "التكنيز" فقط، وينظرون لفاعل الخير على أنه ساذج أهبل، ومع مرور الوقت يعتبرون ما يفعله حقًا مكتسبًا لهم، أكثر ما يزعجني فعلًا ويدمر نفسيتي أنهم لا يردون الخير بخير، لكنني دائمًا وأبدًا كانت نيتي مرضاة الله، فهل أستمر في ذلك، أم أتجنبهم لتجنب الإرهاق النفسي؟