أخبار

كيف تقضى الإجازة الصيفية بلا ملل؟

من السكري إلى الكبد.. هذا ما تقوله رائحة أنفاسك عن صحتك

العلماء يكتشفون طريقة للوقاية من سرطان الثدي

يهتز لها عرش الرحمن.. من عجائب الاستغفار

لو عايز تبقى مع النبي في الجنة.. داوم على هذه الأمور تكون رفيقًا له

"ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله".. عبادة الأخيار كيف تستن بها؟

"لئن أشركت ليحبطن عملك".. هل يُعقل من الرسل أنْ يشركوا حتى يتوعدهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

للمكثر من الزواج.. هل سمعت بهذه الحكايات؟

سمعتك غالية عليك.. فلا تضيعها بهؤلاء

ماذا تعرف عن أودية جهنم؟ ومن هم أهلها؟

احذر.. حتى لا تمنح أعداءك "حسنة" ترفض إعطاءها لوالدتك

بقلم | علي الكومي | الخميس 19 مارس 2020 - 11:04 ص
عمر نبيل

تخيل أنك يوم القيامة سترفض بشدة أن تمنح والدتك أي حسنة قد تنجيها من النار، وأنت في كامل إرادتك، قال تعالى: «يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ»..
بينما في المقابل ستعطي حسناتك رغمًا عن أنفك لألد أعدائك، كنت تكرهه في الدنيا، لكنك كنت تغتابه، فيأخذ حينها من حسناتك، وأنت صامت لا تستطيع أن تفتح فمك بكلمة واحدة.. انظر لهذا المآل وأعد حساباتك من جديد، وأمسك عليك لسانك.

أمسك عليك لسانك

اللسان هذا الجزء الحساس من جسد الإنسان، والذي قد يأخذه إلى الجنة بفعل كلماته الطيبة، وإمساكه عن الباطل، وبعده عن الخوض في اللغو والهوى، وإما أن يجره جرًا والعياذ بالله إلى النار، بالوقوع في الغيبة والنميمة، والحديث في الباطل واللغو.
فعن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا نبي الله، قال: كف عليك هذا، فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به، قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم».
الأدهى أن تعريف المسلم الحقيقي، يتضمن أن يكف الإنسان عن أذى غيره بلسانه.
فقد قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في الإجابة عن سؤال أبي موسى عن أفضل المسلمين: «من سلم المسلمون من لسانه ويده»، ومع ذلك ترى في هذا الزمان، قليلاً من يكفون عن أذى الناس بلسانهم، وتجد كثيرين يشغلون أوقاتهم ليل نهار بسيرة وسمعة الناس، وهم لا يدرون كيف ستكون العاقبة!

قل الخير أو اصمت

لذلك عزيزي المسلم، من أهم نصائح الدين، أنك إما تقل حقا أو لتصمت، وهي نصيحة نبوية خالصة.
ويروى أنه جاء إعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، علمني عملًا يدخلني الجنة؟ فقال له عليه الصلاة والسلام: «إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة، أعتق النسمة، وفك الرقبة، فإن لم تطق ذلك، فأطعم الجائع، واسق الظمآن، وآمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تطق ذلك، فكف لسانك إلا عن خير».
وما ذلك إلا لأن في إمساك اللسان كل النجاة، فقد سأل عقبة بن عامر رضي الله عنه، النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ما النجاة؟ فقال عليه الصلاة والسلام: «أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك».

الكلمات المفتاحية

اللسان الغيبة النميمة الحساب يوم القيامة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تخيل أنك يوم القيامة سترفض بشدة أن تمنح والدتك أي حسنة قد تنجيها من النار، وأنت في كامل إرادتك، قال تعالى: «يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34)