يؤكد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد أن فكرة "خليكم في بيوتكم.. الزم بيتك" فكرة نبوية دعت لها السنة في وقت الأزمات، كما سجلها القرآن على لسان نملة سليمان عليه السلام حين قالت: يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم.
وأضاف في فيديو له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن فكرة "الزم بيتك" لها اعتبارات شرعية وهو ألا تتعرض أنت لأذى ولا تأذى غيرك حتى لا تقع في إثم الإضرار، موضحًا أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حينما سأله أحد الصحابة أوصني فقال الرسول : كف أذاك.
وأوضح د. عمرو أن مفهومنا لفكرة "خليكم في البيت" أيضًا يتضمن حبنا لإدراك رمضان مثل كل عام ونحن أصحاء بعيدين عن الأمراض .. خليكم بيتك عشان يرجع لنا رمضان من جديد ونرى صفوف المصلين من جديد تملأ المساجد.
وفي هذه الإطار دشن د. عمرو هاشتاج: #خليكم_في_البيت_رمضان_يستاهل يحمل هذا المعنى، موضحًا أن جلوسنا في البيت مهم جدا لندرك رمضان ونحن على أفضل حال .. خليكم في البيت رمضان يستاهل تتضمن أن نرى من جديد الحرم وقد امتلأ..خليكم في البيت رمضان يستاهل عشان ليلة القدر.
وحول هذا الهاشتاج، دعا د. عمرو الجميع للتفاعل معه في مبادرة لنشر أفضل الأفكار لمواجهة الأزمة من البيت وأنه لابد أن نحفز بعض على طرح أفكار إيجابية، مشيرًا إلى أن هذه الأفكار التي تطرح أسبوعيًا سيتم تنقيحها واختيار أفضلها وإعادة نشره ليستفيد الجميع وتعم الفائدة.
وعن فكرة هذه الأسبوع المطروحة للنقاش وإبداء الآراء، أوضح د. عمرو أنها: ما الحكمة الربانية من هذا البلاء؟
ومن وجهة نظره، يرى د. عمرو خالد: أنها رسالة للبشرية للناس أنكم تجاوزتم الحدود.. فهي رسالة تربية.. محتاجين تبعدوا عن المادية، داعيًا في الوقت نفسه لتفاعل الجميع حول هذه الفكرة وإبداء رأيه حول الحكمة من هذا البلاء الذي عم العالم أجمع، مستنكرا ما يدعو إليه البعض من أنها رسالة غضب من الله تعالى.