أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

بعد غلق المساجد.. اجعل من بيتك مسجدًا

بقلم | عمر نبيل | الخميس 02 ابريل 2020 - 09:29 ص

عزيزي المسلم، لماذا لا تجعل من بيتك مسجدًا وتقم الصلاة فيه؟، خصوصًا بعد أن أغلقت المساجد خلال الفترة الأخيرة خوفًا من تفشي فيروس كورونا اللعين.

اجمع أولادك وصل بهم صلاة الجماعة، في كل الأوقات، كن أنت الإمام وهم المأمومون، ثم اقنت إلى الله عز وجل قنوت النوازل، واجعلهم يؤمنوا وراءك.. وذكرهم ونفسك بالله عز وجل القادر الخالق.. وأكثروا من ذكر الله والاستغفار.

وفي أوقات غير الصلاة من الممكن الاستفادة في قراءة كتاب من السنة النبوية، لتعليم الصغار كيف كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يواجه الأزمات، وينتصر بالله دائمًا.. ثم محاولة ما يمكن تعلمه على الأرض عمليًا في كل تصرفاتك وتصرفات أبناءك، فلعله أفضل وقت للتقرب من أولادك وتربيتهم على النهج الإسلامي القويم.

اقرأ أيضا:

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الحسنيان

ففي الصلاة في المنزل، حسنيين، الحسنة الأولى أنك تقود أبناءك في الصلاة، وتعلمهم كيف تكون صحيحة مائة بالمائة، بل وتحببهم فيها، ومن ثم تحقق تطبيق رعيتك ومسئوليتك على أهل بيتك.
وهنا تذكر قول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، والحسنة الثانية، وهي استغلال وقت أجازات المدارس فيما ينفع ويفيد، خصوصًا أننا كآباء نمثل النماذج لأولادنا.

وهنا تذكروا قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له».. فإن لم يكن ولد صالح، فكيف المصير؟.

كن رفيقًا

خلال هذه المرحلة الصعبة، عليك أن تكون صبورًا رفيقًا بالأبناء، التوجيه يكون بابتسامة وليس بالصوت العالي، وتذكر قول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق»، وبما أننا نعلم جميعاً مكانة الصلاة في الإسلام، فمن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «...وجعلت قرة عيني في الصلاة».
لذلك يجب علينا أن نعلم أن تعويد الطفل على الصلاة هدف حيوي في التربية الإيمانية للطفل، ومن ثم فربما جاءت فرصة تعليق الدراسة فرصة لنا كآباء لنعيد ترتيب بعض الأمور الخاصة بتربية أبناءنا، وأن نتذكر أن الطفولة ليست مرحلة تكليف، وإنما هي مرحلة إعداد وتدريب وتعويد، وصولاً إلى مرحلة التكليف عند البلوغ.

قال صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا».


الكلمات المفتاحية

الصلاة المسجد البيت المنزل الأولاد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لماذا لا تجعل من بيتك مسجدًا وتقم الصلاة فيه؟، خصوصًا بعد أن أغلقت المساجد خلال الفترة الأخيرة خوفًا من تفشي فيروس كورونا اللعين.