عزيزي المسلم، لماذا لا تجعل من بيتك مسجدًا وتقم الصلاة فيه؟، خصوصًا بعد أن أغلقت المساجد خلال الفترة الأخيرة خوفًا من تفشي فيروس كورونا اللعين.
اجمع أولادك وصل بهم صلاة الجماعة، في كل الأوقات، كن أنت الإمام وهم المأمومون، ثم اقنت إلى الله عز وجل قنوت النوازل، واجعلهم يؤمنوا وراءك.. وذكرهم ونفسك بالله عز وجل القادر الخالق.. وأكثروا من ذكر الله والاستغفار.
وفي أوقات غير الصلاة من الممكن الاستفادة في قراءة كتاب من السنة النبوية، لتعليم الصغار كيف كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يواجه الأزمات، وينتصر بالله دائمًا.. ثم محاولة ما يمكن تعلمه على الأرض عمليًا في كل تصرفاتك وتصرفات أبناءك، فلعله أفضل وقت للتقرب من أولادك وتربيتهم على النهج الإسلامي القويم.
اقرأ أيضا:
سنة نبوية مهجورة .. من أحياها حاز رضا الله وعظيم ثوابهوهنا تذكروا قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له».. فإن لم يكن ولد صالح، فكيف المصير؟.
قال صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا».