نرتكب أخطاءً كثيرة بالطبع قد تضر بصحتنا، الجسدية والنفسية، وهذه الأخطاء يعد ارتكابها حاليًا في ظل هذا التفشي لوباء الكورونا أكثر خطورة، بل لا ينبغي التهاون فيه، إذ أصبح ذلك مكلفًا للغاية، ونتائجه هي الإصابة بمرض معدي ليس له حتى الآن علاج.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟ اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمللذا سنورد لكم يلي قائمة بهذا الأخطاء لتجنبها أثناء جلوسنا في
فترات العزل والحجر الصحي، حتى تمر أزمة كورونا بسلام:
أولًا:
لا تضعي يديك على وجهك، فربما أمسكت شيئًا ملوثًا وأنت لا تعلم، ولمس يديك لوجهك ينقل الخطر إليه وربما يتسرب عبر فتحة الفم أو العين أو الأنف.ثانيًا: لا تغسلي يديك بسرعة، فإذا كان ذلك مقبولًا ومتعودًا عليه من قبل، فهو غير مقبول أبدًا الآن ، فلابد أن تغسليما بالطريقة الصحية والصحيحة، ولمدة لا تقل عن 20 ثانية مع الفرك الجيد، واستخدام كمية مناسبة من الصابون، واحرصي على تعقيم أغراضك، ولا تتهاوني يفي النظافة والتعقيم للبيت ومحتوياته، ولا تغالي في ذلك فترتكبين تصرفات مؤذية كخلط منظفات مع الكلور أو محاليل أخرى ببعضها تنتج غازات سامة تذر صحتك.
ثالثًا: لا ترتدي المجوهرات، فقد تكون بيئة خصبة لتراكم البكتريا والفيروسات.
رابعًا: لا تتناولي المأكولات المشبّعة بالدهون، أثناء فترة الحجر الصحي وقلة بل انعدام الخروج من البيت وقلة الحركة وبذل المجهود، واحرصى على تناول الخضروات والفواكة.خامسًا: لا تسهري ليلًا وتنامي نهارًا، ففترات العزل ليست للإضرار بساعتك البيولوجية، فذلك سيضعف جهازك المناعي، واحرصي على النوم ليلًا ولمدة كافية.
سادسًا:
لا تكن الشاشات هي شغلك الشاغل والوحيد، سواء كانت شاشة التلفاز، أو الحاسوب، أو الموبايل، وسيشعرك ذلك بالتعب، وبدلًا من ذلك نوعي في أنشطتك داخل البيت. سابعًا: لا تجعلي الأفكار السلبية تسيطر علي طريقة تفكيرك على الرغم من سوء الأحوال، بل تفاءلي خيرًا بانقشاع الغمة، حتى تقوي جهازك المناعي.
ثامنًا: لا تتناولي أي أدوية خاصة المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب.
تاسعًا: إذا كنت تعملين عن بعد عبر الانترنت في فترة الحظر، فخصصي لذلك مكانًا مناسبًا، ولا تفعلي ذلك من السرير، حتى تحافظين على تركيزك، وجسدك.
عاشرًا: انتقي المصادر التي تتلقين منها المعلومات والأخبار عن الوباء، ولا تكثري من سماعها ومتابعتها، واحذري الاشاعات، ولا تتابعين ذلك قبل النوم أبدًا، بل اقرأي شيئًا تحبينه أو أي نشاط مريح للأعصاب.