التفكير في
الأزمة الحالية أصاب البعض بالإرهاق، وجعلهم يتساءلون: لماذا ابتلانا الله، وماذا سنفعل إذا طالت وكيف سنمر وما الحكمة منها، أسئلة كثيرة تدور في الأذهان يبحث أصحابها عن إجابة؟
يقول الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، إن الأزمة التي نعيشها الذكي هو من يخرج منها شخص جديد، فمن يخرج منها كما هو ولن يستفيد أي شيءـ سيكون خاسرًا لا محالة.
ويوضح، أن الجميع كانوا يعيشون باطمئنان أصحاء لا يخافون شيئًا، وفجأة التزمنا بالمكوث في المنزل خشية المرض، فعلينا جميعًا الأخذ بالأسباب في طرق الوقاية ونحمي أولادنا ونمنعهم من الخروج.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!ويؤكد الزمر، أنه لا توجد رسالة من الله أعظم مما نعيش فيه الآن، حيث جاءتنا الفرصة لنتغير جميًعا ونغير سلوكنا مع الغير، نتوقف عن الحقد والكراهية والحسد، علينا تطهير القلوب قبل الأيادي.
يتابع: "جاءت الفرصة لنكون مع الله في كل خطواتنا، لننعم بحياتنا مرة أخرى بالاطمئنان والسكينة والسلام".