كيف تحسن الروحانيات في رمضان الحالة النفسية وتحمي من الاكتئاب؟
بقلم |
ياسمين سالم |
الاربعاء 13 مارس 2024 - 08:31 ص
ننتظر رمضان من العام للعام، ليجدد طاقتنا ويعيد لنفسيتنا سلامتها، والأهم أنه يقويمن ارتباطنا بالله ويزيد إيماننا بالقضاء والقدر.
توقيت رمضان دومًا توقيت مثالي، يأتي به الله كرحمة منه لنا ولأرواحنا، بعدما يكون قد وصل بعضنا إلى ذروة انهيار الطاقة، وفقدان القدرة على مواصلة الحياة، والتصدي للصدمات والإحباطات.
روحانيات رمضانية
السر في روحانيات رمضان، صوم، صلاة، تراويح، صدقات، عبادات، وقرب من الله مستمر عللا مدار اليوم، فمثل هذه الروحانيات تساعد على إفراز هرمون السعادة، ومن ثم تهدأ نفسيتك، ويحد من بعض الأمراض النفسية أيضًا، كالاكتئاب والقلق.
فالصوم يساهم في إفراز هرمون "الدوبامين"، وهو من الهرمونات التي تفرز خلال فترة الصيام، ويساعد على تهدئة الأعصاب، ومن ثم شعور الإنسان بالاسترخاء.
دور رمضان في مواجهة بعض الأمراض النفسية:
يوضح الدكتور إبراهيم الغرباوي، الاستشاري النفسي، أن الصيام في رمضان يساعد في علاج بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب، شريطة أن يستمر الإنسان على الأدوية العلاجية التي يتناولها لتحسين حالته النفسية.
هل للصوم دور في علاج الاكتئاب؟
لا يمكن الاعتماد علي الصوم والحالة الروحانية السعيدة التي يخلقها رمضان فقط لعلاج الاكتئاب، بل يفضل الاستمرار في تناول الأدوية لكونها عاملاً مساعدًا.
الفوائد النفسية للصوم
الصوم يساعد على علاج الضغط العصبي، والقلق والتوتر
كيف يحد صوم رمضان من الضغط العصبي؟
الحالة الروحانية التي يعيشها الإنسان خلال شهر رمضان، تساعد بشكل كبير على تهدئة الأعصاب، بل وتساعد على إفراز هرمون السعادة، الذي يعد السبب الأول والأخير للشعور بالسعادة والراحة النفسية.
كيف يعالج الصوم القلق؟
ينظم الصوم عملية إفرازات الغدة الدرقية التي يمكن أن تحدث خللاً عصبيًا، وبذلك يساعد على تهدئة الأعصاب، وقلة فرص التعرض للقلق خلال فترات الصيام.