حث الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد متابعيه بالاستعداد جيدا لشهر رمضان المبارك، وذلك لأنه هذا العام كغيره من الأعوام، فهناك العديد من الأجراءات الاحترازية التي تؤثر بشكل أو آخر على طقوس المسلمين في رمضان في ظل الإجراءات المتخذة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ويقول "خالد"، في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "فيه ناس كتير بتقول مش قادر أتخيل رمضان بدون مساجد و تراويح و أصوات حلوه نصلي وراها".
ويشير الداعية الإسلامي إلى أن "الله أراد لنا هذا العام أن نعبده وحدنا في بيوتنا بدون أي وسائل مساعدة"، مضيفا "تعلم معنى التسليم لله.. ومن التسليم لله التكيف مع مراد الله.. ومن التسليم لله الرضا بقدر الله... اعبد الله كما يريدك هو أن تعبده وليس كما تريد أنت أن تعبده.. اجعل هواك مع قدر الله تسعد وتطمئن.. قل كما قال أصحاب النبي: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".اقرأ أيضا:
كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟والبرنامج هو عبارة عن رحلة روحية تلامس الروح وتخاطب العقل يعيشها الداعية الإسلامي مع ستة من الشباب والفتيات من مختلف الثقافات والجنسيات يجمعهم حب الله، يرتحلون في أجواء روحية عالية تبرز جمال الكون وعظيم خلق الله في 30 حلقة، كل حلقة تدور حول اسم من أسماء الله الحسنى وتجليات هذا الاسم في الكون للارتقاء بالأخلاق ومهارات الحياة، للوصول إلى منزلة الإحسان.
وتدور حلقات البرنامج عن معنى الإحسان، وكيف نحققه في عبادتنا لله تعالى، وفي معاملاتنا الحياتية مع بعضنا البعض حتى نتقن أعمالنا، إذ لا يقتصر على علاقة العبد بربه فقط، وإن كان هذا هو الأصل كما يبين الحديث: "أن تعبد الله كأنك تراه"، لكن المراد أن نفعّل الإحسان في كل شيء.
ويحكي "خالد" في حلقات البرنامج، قصته مع عدد من الشباب والفتيات الذين لهم تجارب روحية جعلتهم يرتقون بأنفسهم وعلاقتهم بالله، ليؤكد على حقيقة أن الإحسان صورة طبيعية وواقع يمكن أن نعايشه.
ويوضح أن الهدف الذي يسعى البرنامج إلى تحقيقه يأتي من خلال تحريك الخيال الروحي، والعيش بأسماء الله الحسنى، التي تعد البرنامج العملي التنفيذي للشعور برؤية الله، قائلاً: "أسماء الله الحسنى تحرك الخيال الروحي لتصل لإحساس كأنك تراه".
اقرأ أيضا:
الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورهااقرأ أيضا:
هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا