كلما تصفحت الصحف، وقرأت الأخبار يزداد خوفي وقلقي على ابني، فأغلب الجرائم يكون فاعليها من المراهقين الصغار، جرائم شرف وسرقة وقتل وغيرها، كيف أحمي ابني من كل هذه الأمور؟
(ع. س)
يجيب الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية:
من المهم مصاحبة الأب لابنه ومصاحبة الأم لبناتها وأولادها، خاصة في سن المراهقة ومتابعتهم باستمرار لمعرفة ما يتعرضون له من مشكلات أو تغيرات نفسية.
ويجب ضرورة استشارة طبيب نفسي بمجرد ملاحظة أي تغير على سلوك ونفسية الأبناء، لتجنب الوقوع في فخ المرحلة العمرية الصعبة التي يمرون بها.
البعد عن الدين وغياب المتابعة من قبل الأهل يفتح باب الانفلات والجريمة أمام المراهقين، لذا يجب تعليم الأبناء تعاليم الدين وكيفية الحكم علي الأمور من منطلق الحلال والحرام وتعليمهم الصلاة.
اقرأ أيضا:
"الصحوبية" هل عدم وجودها نقص ليعيرونني به؟ولا تنس مشاركة ابنك مشاكله الشخصية والعاطفية والنفسية، والسعي لإيجاد حلول لها، فكلما كنت قريب من ابنك كلما تمكنت معه من تجاوز هذه المرحلة بكل ضغوطها.
اقرأ أيضا:
الإيذاء والعنف مع عدم الشعور بالذنب.. من أعراض الإصابة بالمرض النفسياقرأ أيضا:
توليت الإنفاق على أسرتي بعد وفاة والدي وفقدت الأمل في الزواج والإنجاب.. هل انتهت حياتي هكذا؟