أخبار

أعظم تعزية للرسول في هذه الآية

من مسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. اسمع هذه القصة المثيرة

الأعراض الشتوية تكشف عن حالتك الصحية.. تعرف عليها

الأخضر والأصفر والبني.. ما أفصل أنواع الموز لصحتك؟

اعتياد النعم.. كيف عالج القرآن المسألة؟ وما الذي عليك أن تفعله؟

لا تخف الموت.. خيرات يتنعم بها المؤمن في القبر

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

ما بين الحمد والثناء.. سور قرآنية تكشف لك قدر ربك

التبسم والبشاشة الوسيلة السهلة التي تحل أصعب المشكلات وتفتح القلوب بلا مشقة.. لهذا دعا إليها الإسلام

هل كل شيء في حياتنا "قسمة ونصيب"؟

قصة شاب كان يفعل الفاحشة.. فتاب وأصبح من أولياء الله

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 24 ابريل 2020 - 02:54 م


يمنح الله تعالى الإنسان، الفرصة تلو الفرصة حتى يتوب ويعود إليه مستغفرًا من ذنوبه، مقرًا بخطأ توجهه، وهو من عظيم رحمة الله بالعبد، وإلا لنتخيل لو لم يكن باب التوبة مشرعًا أمامنا طوال الوقت، كيف كان سينتهي بنا المطاف.
يحكي عن مالك بن دينار عن توبة شاب جار له، فيقول: كان لي جار يتعاطى الفواحش فأتى إلي الجيران يشكون منه فأحضرناه، وقلنا له: إن الجيران يشكونك فسبيلك أن تخرج من الحي.
 فقال: أنا في منزلي لا أخرج قلنا: تبيع دارك، قال: لا أبيع ملكي قلنا: نشكوك إلى السلطان قال: أنا من أعوانه قلنا: ندعو الله عليك قال: الله أرحم بي منكم. قال: فلما أمسينا قمت وصليت ودعوت عليه فهتف بي هاتف: لا تدع عليه فإنه من أولياء الله تعالى.
فجئت إلى باب داره ودققت الباب، فخرج فظن أني جئت لأخرجه من المحلة فتكلم كالمعتذر. فقلت: ما جئت لهذا ولكن رأيت كذا وكذا فوقع عليه البكاء، وقال: إني تبت بعد ما كان هذا ثم خرج من البلد فلم أره بعد ذلك.
واتفق أني خرجت إلى الحج فرأيت في المسجد الحرام حلقة، فتقدمت إليهم فرأيته مطروحا عليلا فلم ألبث أن قالوا مات الشاب.

اقرأ أيضا:

"الذئب".. تفاصيل عملية استشهادية نفذها خلف خطوط العدو بأمر النبي
وحكوا أيضا عن أبي إسحاق الهروي يقول: كنت مع ابن الخيوطي بالبصرة فأخذ بيدي وقال: قم حتى نخرج إلى "الأبلة" فلما قربنا إلى "الأبلة" ونحن نمشي على الشاطىء في الليل والقمر طالع مررنا بقصر لجندي فيه جارية تضرب بالعود وفي جانب القصر في ظل القمر فقير بخرقتين.
فسمع الفقير الجارية وهي تقول:
كل يوم تتلون .. غير هذا بك أجمل
فصاح الفقير وقال: أعيديه فهذا حالي مع الله تعالى.
قال: فنظر صاحب الجارية إلى الفقير فقال لها: اتركي العود وأقبلي عليه فإنه صوفي فأخذت تقول والفقير يقول: هذا حالي مع الله والجارية تردد إلى أن صاح الفقير صيحة وخر مغشيا عليه فحركناه فإذا هو ميت.
فلما سمع صاحب القصر بموته نزل فأدخله إلى القصر واغتممنا وقلنا: هذا يكفنه من غير وجهه فصعد الجندي وكسر كل ما كان بين يديه فقلنا: ما بعد هذا إلا خير.
ومضينا إلى "الأبلة" فبتنا وأعلمنا الناس فلما أصبحنا رجعنا إلى القصر وإذا الناس مقبلون من كل وجه إلى الجنازة كأنما نودي في البصرة حتى خرج القضاة والعدول وغيرهم.
وإذا الجندي يمشي خلف الجنازة حافيا حاسرا حتى دفن فلما هم الناس بالانصراف قال: الجندي للقاضي والشهود: اشهدوا أن كل جارية لي حرة لوجه الله تعالى وكل ضياعي وعقاري في سبيل الله ولي في صندوق أربعة آلاف دينار وهي في سبيل الله.
ثم نزع الثوب الذي كان عليه فرمى به وبقي في سراويله.

الكلمات المفتاحية

توبة مالك بن دينار عابد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يمنح الله تعالى الإنسان، الفرصة تلو الفرصة حتى يتوب ويعود إليه مستغفرًا من ذنوبه، مقرًا بخطأ توجهه، وهو من عظيم رحمة الله بالعبد، وإلا لنتخيل لو لم يك