أخطأت في حق زوجتي كثيرًا ولكنها سامحتني وتجاوزنا الأمر، أو أظن ذلك، إلى أن حدثت مشكلة بسيطة لا تذكر مقارنة بالماضي، وتجددت كل الآلام ونقف على الطلاق، أنصحوني فأنا أحبها كثيرًا ولا أتخيل حياتي بدونها؟
(ج. م) تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
أغلب الزوجات لا ينسين الذكريات المؤلمة ويظل الماضي حيًا في عقولهن، خاصة إذا لم يتم التعامل معه بصورة صحيحة، ويعتبر الاعتذار وتجنب فعل الخطأ ثانية أهم طريقة لمحو مثل هذه الذكريات.
الماضي بمشاكله وخلافاته لا يمكن أن يموت بمجرد تجاهله، فعندما أخطأت قامت الشبكة العصبية في مخ الزوجة بالشعور بالألم وستظل تجدد تذكرها بذلك.
يجب اشعار الزوجة بالسعادة ومنع الألم، أو على الأقل يقوم الزوج بتحديده، فإذا آلمت شريك عمرك يومًا اعلم أنه لا يختفي الألم بمرور الوقت كما تعتقد، لكن يمكن التغلب عليه فورًا بأن تعتذر حقًا بصورة يقبلها عقله ويصدقها.
اقرأ أيضا:
زوجي يتهمني بالعناد وأنه الرجل ومن حقه فعل ما يشاء.. ما الحل؟