كنت حاملاً وتوفي أخي وعلى الرغم من ذلك لم يحضر زوجي العزاء ولم يقف بجانبي، ولكنه اكتفي بتعزيتي في الهاتف كالغريب، ونزل إجازته بسبب الكورونا على بيت أهله، ولم يتذكرني، عادة ما يفضل أهله وأخته علي، وحتي الآن يعاقبني على حزني على أخي وحاليًا لا أقدر على مسامحته أو نسيان ما حدث، وطلبت الانفصال؟
(ح. م)
اقرأ أيضا:
كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟ تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
زوجك مقتنع أن هذا الأمر حق أهله، فلا يمكن وصفه أنه ضعيف الشخصية معهم، وطبيعي نزوله علي بيت أهله لأن والدته لا تعرف ظروفه مع زوجته، فمن المفترض أن يعتذر لها هو ويخبرها بأنه سيمر عليها فيما بعد، فالخطأ خطأ زوجك وليس أهله.
دائمًا الزوج هو المايسترو وهو المسئول، لذا يجب عليه عندما يطلب اهله منه طلبًا فيه تعارض مع الزوجة أن يراعيهم وأن يدللهم، لكن دون المساس بحقوق الزوجة لتجنب خراب البيت.
تراكم الإحساس بأن الزوجة لا تقارن بالأهل والأخت شعور مؤذ جدًا، إذا كنت حريصًا على الزوجة وعلي البيت الحق احم زوجتك واعطيها وقتها ودير حياتك بشكل صحيح.
حاولي أن تنسي وتسامحي، وابدئي مع زوجك صفحة جديدة بعدما تضعي قواعد وأسسًا سليمة لحياة مريحة مستقرة.