بدأت مشاهدة الإباحية معي من باب الفضول، ومن ثم أصبحت عادة، أجاهد نفسي كثيرًا ولكن دون جدوى؟
من الواضح أنك غير متزوج، فعليك بتوخي الحذر، لأن مشاهدة الأفلام الإباحية يؤثر على العلاقة الزوجية الحميمة فيما بعد.
فضول البعض يضطرهم لمشاهدة الأفلام الجنسية "الإباحية"، ومنهم من يستطيع أن يتحكم في فضوله، وهناك آخرون لا يمكنهم ذلك، فيتحول الفضول لحب وعشق، وقد يصل للإدمان، وهو أمر له تأثير سلبي على حياة الإنسان ويدمرها.
اقرأ أيضا:
الهواية.. الطريق لقتل وقت الفراغ وتجنب المحرماتيقول أخصائي الطب النفسي: "أيها الرجل أنظر هل أنت قادر علي تقليد هذا الممثل المحترف؟، فقط إذا تمكنت من تقليد ممثل قدير على خشبة المسرح، فمثل هذه الأفلام تجعل الشخص يفكر في العلاقة الجنسية وفق مقاييس خاطئة، وهو ما يدمر كثيرًا من العلاقات الزوجية".
وعليك أن تلزم الذكر والصلوات وقطع كل سبيل يذكرك بالماضي الموحش الكئيب حينها لن تأتيك الوساوس أبدا وأوصيك في كل مرة ترتكب فيها الذنب أن تصلي ركعتين توبة لله.
وتوضح الدكتورة أمنية العزازي، استشاري الطب النفسي، أن أولى خطوات العلاج المعرفي السلوكي هو تغيير السلوكيات المؤدية أو المرتبطة بالإدمان، إلي جانب تغيير المفاهيم الخاطئة الخاصة به.
وتشير العزازي إلي بعض النصائح للتغلب علي إدمان الإباحية أهمها:
-العلاج من خلال المجموعات (Group Therapy)
-الاستعانة بالأشخاص المتعافين لنقل خبراتهم ودعمهم للأشخاص الجدد في طريق التعافي