قالت عالمة فلك تعمل مع وكالة "ناسا" الأمريكية، إنه قد يكون هناك المزيد من الكواكب التي توجد فيها "محيطات"، في أحدث أدلة تشير إلى إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض.
واكتشف علماء الفلك حتى الآن حوالي 4 آلاف كوكب خارجي، يحتوي بعضها على أجواء مغطاة بالجليد ، وفقًا لمجلة (Science Times).
وحولت وكالة ناسا تركيزها على هذه الكواكب لدراسة إمكانية الحياة خارج الأرض، إذا كانت تشبه الأقمار المائية، إنسيلادوس، قمر زحل، أوروبا، قمر المشتري.
وقالت لاينيه كويك من معهد جودارد لأبحاث الفضاء، إنه ربما كانت هنام حياة على هذه الكواكب.

مؤشرات على وجود حياة 

وأضافت: "تنفجر أعمدة المياه من يوروبا وإنسيلادوس، حتى نتمكن من معرفة أن هذه الأجسام لها محيطات تحت سطحها تحت قشورها الجليدية، ولديها طاقة تدفع الأعمدة، وهما متطلبان للحياة كما نعرفها".
وتابعت: "لذا إذا كنا نفكر في هذه الأماكن على أنها يمكن أن تكون صالحة للسكن، فربما تكون إصدارات أكبر منها في أنظمة الكواكب الأخرى صالحة للسكن أيضًا".
وتعمل كويك مع مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة "ناسا" على استكشاف إمكانية وجود كواكب تشبه يوروبا وإنسيلادوس في مجرة درب التبانة.
وفي حالة وجود هذه الكواكب، ستتمكن التلسكوبات من دراسة ما إذا كانت تحتوي على هياكل تشبه البراكين على سطحها، والتي قد تكون نشطة جيولوجيًا.

اقرأ أيضا:

6 خطوات ليمر موسم الامتحانات بلا توتر

 25 في المائة من الكواكب الخارجية توجد بها محيطات

ومن خلال اتباع نهج رياضي، اكتشف العلماء أن أكثر من 25 في المائة من الكواكب الخارجية ربما كانت "تأوي المحيطات تحت طبقات من الجليد السطحي" على غرار إنسيلادوس ويوروبا.
ومع ذلك، بسبب التكنولوجيا المحدودة اليوم، لا يستطيع الباحثون دراسة الكواكب الخارجية بعمق ويتعين عليهم الاعتماد على النماذج الرياضية.
وأفادت مجلة (Science Times) أن الفلكيين ينتظرون تلسكوب جيمس ويب الفضائي القادم لاستكشاف الفضاء العميق لعلامات الحياة.
وقال آكي روبيرج، عالِم الفيزياء الفلكية التابع لوكالة ناسا: "إن المهمات المستقبلية للبحث عن علامات الحياة خارج النظام الشمسي تركز على كواكب مثل كواكبها التي تحتوي على محيط حيوي وفير جدًا لدرجة أنها تغير كيمياء الغلاف الجوي بأكمله".