أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

محتاجون سألوا الصحابة.. لن تتخيل الرد

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 02 اغسطس 2020 - 10:30 ص

للصحابة رضي الله عنهم حكايات تفوق الخيال في مجاهدة النفس، وبذل الأخلاق الكريمة، والتي تكشف عن أصالة وجودة معدن هذا الجيل الذي اختاره الله تعالى للصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم.

قصة مسكين مع عائشة:


يقول الإمام مالك رحمه الله، أنه بلغه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها أن مسكينا سألها وهي صائمة وليس في بيتها إلا رغيف.
 فقالت لمولاة لها: يعطيه إياه، فقالت: ليس لك ما تفطرين عليه، فقالت: أعطيه إياه.
قالت: ففعلت. فلما أمسينا أهدى لنا أهل بيت أو إنسان ما كان يهدي لنا شاة، فدعتني عائشة رضي الله عنها فقالت: كلي من هذا، هذا خير من قرصك.
وقال مالك أيضا: بلغني أن مسكينا استطعم عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديها عنب، فقالت لإنسان: خذ حبة فأعطه إياها، فجعل ينظر إليه ويعجب، فقالت عائشة: أتعجب كم ترى في هذه الحبة من مثقال ذرة.

اقرأ أيضا:

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

قصة حارثة بن النعمان:


كان حارثة بن النعمان رضي الله عنه، قد ذهب بصره فاتخذ خيطا في مصلاه إلى باب حجرته، فكان إذا جاء المسكين أخذ من مكتله شيئا، ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، فكان أهله يقولون له: نحن نكفيك، فيقول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مناولة المسكين تقي مصارع السوء".

فضيلة إعطاء السائل باليد:


جاء سائل، فسأل الصحابي واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، فأخذ كسرة فجعل عليها فلسا ثم قام حتى وضعها في يده، فقيل: يا أبا الأسقع، أما كان في أهلك من يكفيك هذا؟ قال: بلى، لكنه من قام بشيء إلى مسكين بصدقة حطّت عنه بكل خطوة خطيئة، فإذا وضعها في يده حطت عنه بكل خطوة عشر خطيئات.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يجمع أهل بيته على جفنته كل ليلة، فربما سمع بنداء مسكين، فيقوم إليه بنصيبه من اللحم والخبز، فإلى أن يدفعه إليه ويرجع قد فرغوا مما في الجفنة، فإن كنت أدركت فيها شيئا فقد أدرك فيها، ثم يصبح صائما.
ودخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما المسجد وعليه برد نجراني غليظ الصنعة، فأتاه أعرابي من خلفه، فأخذ بجانب ردائه حتى أثرت الصنعة في عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال: يا محمد اعطنا من مال الله الذي عندك، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم فقال: "مروا له".
ويقول أبو هريرة رضي الله عنه : كنا نقعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغدوات في المسجد، فإذا قام إلى بيته لم نزل قياما حتى يدخل بيته.
 فقام يوما فلما بلغ وسط المسجد أدركه أعرابي فقال: يا محمد احملني على بعيرين فإنك لا تحملني من مالك ولا من مال أبيك، وجذب بردائه حين أدركه، فاحمرت رقبته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا، وأستغفر الله، لا أحملك حتى تقيدني" - قالها ثلاث مرات - ثم دعا رجلا فقال له: " احمله على بعيرين: على بعير شعير، وعلى بعير تمر" .


الكلمات المفتاحية

قصة مسكين مع عائشة قصة حارثة بن النعمان فضيلة إعطاء السائل باليد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للصحابة رضي الله عنهم حكايات تفوق الخيال في مجاهدة النفس، وبذل الأخلاق الكريمة، والتي تكشف عن أصالة وجودة معدن هذا الجيل الذي اختاره الله تعالى للصحبة