أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

عمر بن الخطاب وأكاذيب الأصييبغ.. هكذا أخمد سوط الفاروق فتنة أعجزت عمرو بن العاص ..دحر الشبهات

بقلم | علي الكومي | السبت 08 اغسطس 2020 - 09:25 م

الصحابي الجليل عمرو بن العاص هو هو فاتح إسلامي عظيم  قائد عسكري إسلامي فذ امتلك علي المهارات العسكرية ووصل للقمة في قيادة الجيوش حتي لقب بارطبون العرب .. هو القائد الذي  الذي فتح الله على يديه مصروكان من أعظم الفتوحات التي من الله به الله علي المسلمين في عهدالخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم، قومه من بني سهم، وكان والده العاص واحدًا من سادات قريش، وكان من الذين ناصبوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-والدعوة الإسلامية  العَداء، اشتغل بالتجارة أوّل حياته، ونشأ في بيئة أعدّته ليكون قائدًا لا يُشقّ له غُبار،

من هو عمرو بن العاص ؟

ولعل من أبرز مظاهر عداء ابن العاص للرسول والدعوة الإسلامية أنه  كان سفير قريش في الجاهلية إلى ملك الحبشة ليُعيد المسلمين إليها، ولكنّه لم يستطع، وقاتل المسلمين حين كان مشركًا في أُحُد والأحزاب، ولكنّه أسلم في العام الثّامن للهجرة، وجاء إسلامه بعد اقتناع وإيمان وتفكير عميق، ووصف ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: "أسلم النّاس وآمن عمرو بن العاص"،

 ومنذ اعتناقه الإسلام  صار عمرو بن العاص -رضي الله عنه- محلّ ثقة النبي -عليه الصلاة والسلام- في أمور كثيرة وكبيرة، فقد كان قائدًا لسريّة ذات السلاسل وأدّى ما عليه في هذه السريّة بنجاح منقطع النظير، وكذلك شهد غزوات كثيرة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كحُنين وحصار الطائف وفتح مكة.

ولم يختلف الأمر في  عهد الخلفاء الراشدين حيث كان ابن العاص  محطّ أنظار الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم، فكان قائدًا في حروب الردّة، وكان قائدًا في اليرموك، وقد أشار على قادة المسلمين في تلك المعركة أن يجتمعوا في اليرموك؛ لئلّا يكونوا هدفًا سهلًا للرّوم، وقد فتح فلسطين ومصر وليبيا، وكلّ ذلك يرجع لرضى الله تعالى عنه وتوفيقه، ثمّ لدهائه وحنكته،

الفاتح الإسلامي العظيم كان محط أعجاب وتقدير الخليفة الراشد الثاني  عمر بن الخطّاب ، وكان عمر -رضي الله عنه- إذا أراد أن يتعجّب من شخص ضعيف الرأي والعقل فإنّه يقول: "أشهدُ أنّ خالقكَ وخالقَ عمرو واحدٌ" ويعني بذلك أنّ الله تعالى خالق الأضداد، والإمام الشعبيّ كان يقول: "دُهاة العرب أربعة: معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، والمُغيرة بن شعبة، وزياد بن أبيه، فأمّا مُعاوية فللحِلم والأناة، وأمّا عمرو فللمعضلات، وأمّا المغيرة فللمبادهة -أي المفاجأة- وأمّا زياد فللكبير والصغير".]

عمرو بن العاص وفتنة الأصيبيغ 

سيدنا عمر بن العاص رضي الله عنه تولي ولاية مصر طوال عهد ساداتنا  عمربن الخاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما وخلال خلافة عمر و تعرض ابن لأزمة شديدة استعصت عليه رغم قدراته اللافتة  حيث ظهر في مصر رجل مُريب  يُسمى الأصيبيغ هذا الرجل بدأ في طرح بعض القضايا التي تشكك في الإسلام وفي النبي والخلافة  وقد كانت مصر في ذلك جدباء من العلماء لا يوجد فيها إلا قليل فلم يقدروا على رد أكاذيبه فوصل الخبر لعمرو بن العاص  فأرسل إلى الخليفة عمر بن الخطاب يخبره بالأمر 

رد الخليفة الراشد الثاني علي واليه في مصر لم يتأخر حيث خاطبه بالقول يابن العاص إذا وصلك كتابي هذا فأرسل لي هذا الرجل في أول قافلة وإياك أن تتأخر وبالفعل  أرسله عمرو للمدينة  وما أن وصل الأصيبيغ للمدينة حتى جمع له عمر كبار الصحابة  فدحروا رأيه وأقاموا عليه الحجة  إلا أن الأصيبيغ لم يرجع عما كان يقول  فأدرك عمر أنه لايريد إلا فتنة  فأتى به  ثم نادى على الجلاد  وقال له ياجلاد إجلد فجلده حتى تساقط لحم ظهره واغشي عليه فأمر بتطبيبه ثم جاء بالجلاد مرة أخرى وظل هكذا عمر حتى صرخ الأصيبيغ ياأمير المؤمنين اقتلني فرفض عمر:

اقرأ أيضا:

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

 في هذه الأجواء الساخنة رضخ الأصيبيغ للحق وخاطب فاروق الأمة قائلا : أعاهدك الله ألا أعود لمثل هذا ثانية  فأمر عمر بالإفراج عنه ونفيه إلى الكوفة فقال له ياأمير المؤمنين أرسلني إلى مصر ففيها أهلي فقال عمر لا بل إلى الكوفة ففيها المغيرة بن شعبة رجل لاتقوم عنده فتنة  . 

الأصيبيغ  لم يجد أمامه الإ الرضوخ لأمر الخليفة الراشد الثاني وذهب منفيا للكوفة وبعد استشهاد عمر تولى عثمان وفي أواخر عهده بدأت الفتنة الكبرى التي أشعلها عبد الله ابن سبأ وخرج المتمردون على عثمان فذهب أحدهم إلى الأصيبيغ وقال: ياأصيبيغ  تعالى معنا فالناس تقول ما كنت تقوله  فنظر له الأصيبيغ ثم حك ظهره... وقال لا لقد أدبني الرجل الصالح  عمر ورفض العودة للغي والتيه في الطريق القويم ثانية . 


الكلمات المفتاحية

عمر بن الخطاب عمرو بن العاص فتنة الاصيبيغ مواجهة ابن الخطاب لفتنة الاصيبيغ الفتنة خلال عهد عثمان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عل من أبرز مظاهر عداء ابن العاص للرسول والدعوة الإسلامية أنه كان سفير قريش في الجاهلية إلى ملك الحبشة ليُعيد المسلمين إليها، ولكنّه لم يستطع، وقاتل ا