لم يكن لدي أية علاقات نسائية نهائيًا، حتى ولو صداقات عادية، وكان أغلب أصدقائي يخوفونني من التعامل والارتباط بسبب عدم فهمهم لهن، فما الحال وأنا قليل الخبرة في التعامل، وقد رزقني الله من فضله وارتبطت بفتاة رشحتها لي والدتي وأشعر براحة غريبة، ولكن كيف أتعامل معها وأحافظ على علاقتنا وحبنا؟

(ه. ر)

تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:

الأنثى بشكل عام تفكر بصورة مختلفة تمامًا عن الرجل، وعلى الرجل أن يراعي هذا الأمر في علاقته بالمرأة عمومًا، سواء كانت العلاقة عاطفية أو زوجية أو حتى اجتماعية وصداقة، حتى لا يتفاجئ من ردود فعلهن غير المتوقعة، أو الغريبة بالنسبة له.

الأنثى بطبيعتها تحتاج للعطف والحنان، فلا تبخل عليها بحبك وعطفك ولا تنس احتواءها، لأنه سينعكس على علاقتكما وسيقويها ويديم استمرارها.

استمع لشكواها ومشاكلها، حتى إن لم يكن لديك أية حلول، واعلم أن مجرد التأييد العاطفي والمعنوي قد يجعلها نفسيًا أفضل، وحاول أن تمتص غضبها بهدية، احضر لها الهدايا؛ فالبنات تحب أن تُهادى بهدايا جميلة تجعل يومهن مميزًا.

 تجنب الشك تمامًا، والتفرقة بين الغيرة والشك، لأن هناك فرقًا بسيطًا بينهما، فالأولى تزيد من شعورها بأنوثتها، أم الثانية فيقتلها ويقتل مشاعرها ويدمر العلاقة.

اقرأ أيضا:

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟