الفزع والقلق من الأحوال التي يتعرض لها أي إنسان وقد يجعله في حالة من التوتر الشديد فتتأثر حالته النفسية بشدة، ولكن المسلم إذا تعرض لذلك الأمر فإنه يلجأ إلى ذكر الله والدعاء فتهدأ نفسه ويطمئن قلبه.
وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأدعية التي تجعلنا نتغلب على حالات الفزع والقلق ونتخلص من تأثيرها السلبي فنستعيد قوتنا النفسية ونكون أكثر قدرة على مواجهة هذه المواقف.
ومن هذه الأدعية أنه عن سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضى الله عنه قال: كنت أفزع بالليل, فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى شيئاً إلا ضربته بسيفي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ألا أعلمك كلماتٍ علّمني الروح الأمين؟" فقـلت: بـلى يا رسول الله, فقال: قل "أعوُذُ بكلماتِ الله التَّامَّاتِ التي لا يجاوزُهن برٌ ولا فاجرٌ, من شرِّ ما ينـزُل من السماءِ وما يعرجُ فيها, ومن شرِّ فتن الليـلِ والنّهارِ, ومِنْ كلّ طارقٍ, إلا طارق يطرُقُ بخيرٍ, يا رحمان ".
ومن تلك الأدعية أيضًا: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم من الفزع كلمات" أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون"
ومنها:"أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرون".
اقرأ أيضا:
ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟اقرأ أيضا:
دعاء اليوم الـ 18 من رمضان