أخبار

هل تجب البسملة عند قراءة القرآن وفي الصلاة؟

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنها

أفضل الطرق للتغلب على نزلات البرد في وقت قصير

7ضوابط شرعية في الاختيار عند الزواج.. تمسك بهم لتضمن استقرار الحياة الزوجية

المحافظة على أموال الصدقات وصيانتها مطلب حافظ عليه الإسلام.. وهذا هو الدليل

هل السحر يغير من قضاء الله وقدره؟

من علامات القيامة نزول عيسى ابن مريم.. فأين ينزل وكم يمكث وماذا يفعل وما علاقته بالمهدي؟

طلوع الشمس من مغربها ساعتها لا تقبل التوبة.. ويعض الظالم على يديه.. تعرف على أول الآيات السماوية لقيام الساعة

يطمئن كل إنسان أن رزقه يعرف عنوانه.. ما الفرق بين عطاء الإله وعطاء الرب؟ (الشعراوي)

كيف حافظ الإسلام على قيمة الإنسان؟

يحرم المرء من أشياء ليفتح الله له أخرى.. وهذا هو الدليل

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 05 اكتوبر 2020 - 09:40 م
يدور في ذهني استفسار حول أمور حياتي، فأغلبها تحدث بعد الإلحاح في الدعاء -مثل النجاح، والزواج، وحل مشاكلي الزوجية-، وأنا الآن أدعو الله أن يرزقني الذرية، وفي المقابل أرى الأصدقاء والأقرباء تتيسر أمورهم بكل يسر وسهولة، فما سبب ذلك؟ وهل هذا يعد من عدم البركة في حياتي؟ رغم أنني أحاول الالتزام دائمًا بالقيام، وتلاوة القرآن، والاستغفار، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وصيام النوافل.
الجواب: 
اعلمي أيتها السائلة أولًا أن الدنيا دار بلاء، وليست دار راحة وهناء، ولا يتحقق لأحد في هذه الدنيا كل ما يريده، بل لا يخلو أحد عن كدر وتنغيص.
فإذا علمتِ حقيقة الدنيا، لم تبالي بما يصيبك فيها من مكروه، وعلمت أنه بتقدير الله تعالى؛ لما له في ذلك من الحكمة العظيمة.
ثم اعلمي كذلك أن ما آتاك الله من النعم شيء كثير، يستوجب الشكر، والقيام بواجب العبودية.
فلو أدمنت الفكرة في نعم الله عليك؛ لشعرت بأنك قد أوتيت كثيرًا مما لم يؤته غيرك، ولكان في تفكرك في تلك النعم، وشكرك ربك عليها، مشغلة عما فاتك من أمر دنياك.
ثم إن الله عز وجل قد يحرمك الشيء ليفتح عليك أبواب الدعاء، والإلحاح فيها، فهو سبحانه يحب دعاء عباده، وإلحاحهم في المسألة.
ثم هو سبحانه إذا فتح لك هذا الباب، أذاقك من حلاوة العبودية، ولذة المناجاة، ونعمة القرب منه، والأنس بدعائه -سبحانه- ما ربما يكون أعظم من مطلوبك، وأفضل من الذي تريدين حصوله.
وعلى كل حال؛ فانظري في الدنيا لمن هو دونك؛ فذلك أجدر ألا تزدري نعمة الله عليك، ولا تفكري فيما عند الناس، ولكن فكّري فيما آتاك الله، ومنّ به عليك؛ لتشكريه، وتحمديه.
وألحّي في المسألة، واجتهدي في الدعاء؛ فإن الله تعالى يحب منك ذلك.
ولا تعجلي؛ فإن الله يستجيب للعبد ما لم يعجل.(إسلام ويب) 

الكلمات المفتاحية

المنع العطاء حرمان العبد عطاء الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يدور في ذهني استفسار حول أمور حياتي، فأغلبها تحدث بعد الإلحاح في الدعاء -مثل النجاح، والزواج، وحل مشاكلي الزوجية-، وأنا الآن أدعو الله أن يرزقني الذري