أخبار

تختلف عن الرجل.. علامات إصابة المرأة بأزمة قلبية التي لايمكن تجاهلها

يخبر الرسول عن قوم يرفضون دخول الجنة.. فمن هم ؟

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

ازاي أعيش من غير مشاكل ومرتاح البال؟.. دكتور عمرو خالد يجيب

دعاؤك ليس بالضرورة يغير القدر.. ولكن!

حينما تضربك حالة السكوت.. "مبقتش عارف تفرح أو تحب زي زمان"

بقلم | عمر نبيل | الخميس 08 اكتوبر 2020 - 02:44 م



أحيانًا ما تمر بك حالة غريبة من الصمت الدائم، يحتويك شيء غريب بأن من حولك لا يستحقونك، أو تريد الابتعاد عنهم.. فلا أنت (واخد منهم موقف ولا زعلان منهم ولا مخاصمهم و لا فكرة أنهم مبقوش يهموك .. انت بس ساكت )!.


حالة سكوت وصمت تسيطر على كل شيء من حولك.. ليس حزن ولا اكتئاب .. لكن (مبقتش عارف تفرح زي زمان.. ولا تحب زي زمان .. مش عارف تتحمس زي الأول مش عارف تستمتع بالتفاصيل .. مبقتش قادر تعاتب ولا تناقش ولا تقرب ولا تبعد .. ولا حتى قادر تزعل ولا تخاصم ولا تحزن !).. كأنك (مفرهد) من التفكير والتعامل مع الناس، وليس لديك أي رغبة في التواصل مع أحدهم مهما كان!.


لماذا استهلكت قلبك؟


خلال هذه الحالة الغريبة التي للأسف يمر بها الكثير من الناس، ماذا كنت تنتظر من قلب استهلكته السنين كلها بين: (حساسية.. وعطاء .. ليس في مكانها الطبيعي.. ومشاعر وزعت بغير داعٍ.. وعتاب وخذلان.. وخوف وتعلق.. وقلق؟).


كيف تصورت أن قلبك يستطيع أن يكمل بهذه الطريقة؟.. بالتأكيد مستحيل أن يستطيع الاستمرار هكذا.. لأنه لم يعد قادرًا على مزيد من التحمل.. وحتى مهما قالوا عنك لابد أن تتوقف.


سيتصور الكثير من الناس أنك جاحدًا .. قاسيًا .. لا يهمك أي شيء.. ولا يفرق معك جاءوا أم ذهبوا.. هنا توقف ولا تهتم.. دعهم يتصوروا ما يتصورونه.. ليس لأنهم يفرقون معك.. ولكن لأن هذه هي قدراتك على التحمل، ولم يعد بمقدورك تحمل المزيد من الضغوط.. فالأمر وصل حافة الانفجار، وإن لم تتوقف ستقع مأساة لاشك.. فإياك أن (تعافر) أو تجاهد نفسك مع أحدهم، وإنما اهدأ قليلا، وخذ راحة قليلة بسيطة من الدنيا.. فالأمر لا يستحق كل هذا العناء.

اقرأ أيضا:

تزوج عليّ ومنهارة.. هل أطلب الطلاق؟


تراكمات من الضغوط


عزيزي المسلم، كل ما وصلت إليه من ضغوط، وبعد أن استهلكت قلبك ونفسك، عليك أن تدرك أن هذا كله إنما هو تراكمات سنوات وسنوات .. و أن قلبك وجهدك وصلا إلى الذروة من القدرة على التحمل، وأنهما لن يستطيعا تحمل المزيد مهما فعلت.. فأنت أصبحت على حافة الانهيار تمامًا.. فاحذر.


قلبك حينها يصبح بحاجة ماسة إلى تغيير نمط الحياة، وإلى رفع هذا الكم الهائل من الضغوط، لأنه لو استمر سينفجر لاشك.. فعليك أن تلحق ما تبقى من نفسك وقلبك.. فكما أن الحياة لا تستحق هذا الكم من العناء.. أيضًا هناك بعض البشر لا يستحقون عناءك واهتمامك.. ولا يستحقون أن تضحي بذاتك من أجلهم!.

الكلمات المفتاحية

الصمت السكوت تراكمات الضغوط

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أحيانًا ما تمر بك حالة غريبة من الصمت الدائم، يحتويك شيء غريب بأن من حولك لا يستحقونك، أو تريد الابتعاد عنهم.. فلا أنت (واخد منهم موقف ولا زعلان منهم