أخبار

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

"أبو مسلم الخولاني".. وضعوه في النار ودسوا السم في طعامه فلم يمت.. ماذا فعل معه الفاروق عمر؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 15 اكتوبر 2020 - 12:41 م


كان من أهل الكرامات وأصحاب العبادة والزهد والورع مشهودا له بالفضل وسيد من سادات التابعين هو عبد الله بن ثوب المعروف بـ " أبي مسلم الخولاني "رضي الله عنه، من تابعي أهل الشام، وأصله من خَوْلان باليمن.
كان لا يجالس أحدا قط يتكلم في شيء من أمر الدنيا إلا تحوّل عنه.
وقال له قائل حين كبر ورق لو قصرت عن بعض ما تصنع، فقال: رأيتم لو أرسلتم الخيل في الحلبة ألستم تقولون لفارسها: ودعها وارفق بها حتى إذا رأيت الغاية فلا تستبق منها شيئا؟
 قالوا: بلى، قال: فإني أبصرت الغاية، وإن لكل ساع غايته، وغاية كل ساع الموت فسابق ومسبوق.
وكان أبو مسلم الخولاني يقول: كان للناس ورقا لا شوك فيه، وإنهم اليوم شوك لا ورق فيه، إن ساببتهم سابوك، وإن ناقدتهم ناقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك، وإن تفررت منهم يدركوك، قال له جبير بن نفير: فما أصنع؟ قال: هب عرضك ليوم فقرك، وخذ شيئا من لا شيء.

اقرأ أيضا:

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

واقعة عظيمة:


لما تنبأ الأسود بن قيس بن ذي الخمار المعروف بالعنسي , باليمن، بعث إلى أبي مسلم فلما جاءه قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع.
قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم.
قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع.
قال: أتشهد أن محمدا رسول الله، قال: نعم، فردد ذلك عليه فأمر بنار عظيمة فأججت ثم ألقي فيها أبو مسلم فلم تضره.
 فقيل له: انفه عنك، وإلا أفسد عليك من تبعك، قال: فأمره بالرحيل فأتى أبو مسلم المدينة وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر، رضي الله عنه،فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد، ثم دخل المسجد فقام يصلي إلى سارية.
 فبصر به عمر بن الخطاب فقام إليه فقال: ممن الرجل؟ قال: من أهل اليمن.
قال: ما فعل الذي حرقه الكذّاب بالنار؟ قال: ذاك عبد الله بن ثوءب، قال: نشدتك الله، أنت هو؟ قال: اللهم نعم، فاعتنقه، ثم بكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر , فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الرحمن ".
وقالت جارية أبي مسلم الخولاني: قد صنعت لك السم في طعامك فلم يضرك قال: ولم فعلت؟ قالت: أردت أن أتعجل العتق، قال: اذهبي فأنت حرة ".




الكلمات المفتاحية

أبو مسلم الخولاني كرامة صحابة الفاروق عمر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان من أهل الكرامات وأصحاب العبادة والزهد والورع مشهودا له بالفضل وسيد من سادات التابعين هو عبد الله بن ثوب المعروف بـ " أبي مسلم الخولاني "رضي الله ع