خطيبي يمنعني عن أصحابي حتى في أشد الأوقات احتياجًا لي، دائمًا يرى أننا سنفترق بعد الزواج، وأن لكل واحدة منهن حياتها ومسؤولياتها، صديقتي أجرت عملية وكنت لابد أن أكون معها، وبسبب شدته ورفضه الدائم اضطررت لأن أكذب عليه لأساند وأدعم صديقتي، لكني شعرت بالندم وفي نفس الوقت لا مفر من الكذب فيما بعد. خاصة فيما يتعلق بأصدقائي.. ماذا أفعل؟
(ل. و)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
الكذب هو أقبح الصفات، والأقبح منه أن يوجد شخص يضطرك للكذب، فتقوم وقتها على الرغم من أنك لا تحب الكذب ولا تريد أن تكذب، لكنك تكذب لأنك واثق أن الكذب هو المفر والنجاة، أو هو الوسيلة الوحيدة للحصول على الحقوق.
التعامل مع شريك الحياة لابد أن يكون لكل طرف فيه مصداقية لدى الآخر، وفيه نظام يسمح لكل طرف أنه يكون سعيدًا ويلبي طلباته ويحترم حقه في حياة اجتماعية مع أصدقائه، ووقته في ممارسة الهوايات ما دام لشريك الحياة نصيب الأسد من الاهتمام.
يُنصح بإعطاء كل طرف مساحته الخاصة لتجنب دخول الكذب للعلاقة، ومساعدة الشريكين على إدارة الحياة بصورة صحيحة وأن يساعد كل واحد الآخر، وأن يشعر بالأمان تجاه شريك حياته، وبالقبول لرغباته المشروعة.
اقرأ أيضا:
زوجي يتهمني بالعناد وأنه الرجل ومن حقه فعل ما يشاء.. ما الحل؟