ربما يشكو بعض الأزواج والزوجات من الشعور بالملل، أو الفتور في علاقتهما الحميمية، ربما بسبب طول فترة الزواج، أو الضغوط الحياتية، إلخ الأسباب الكثيرة والمعقدة أحيانًا التي تكمن وراء هذا الشعور.
لذا يمكن لممارسة هذه العادات يوميًا أن تساعد في حل هذه المشكلة، والعمل على جلب الرغبة وزيادتها بين الأزواج، كالتالي:
فلو أن كل زوج صارح نفسه بآخر مرة جلس فيها إلى شريكه بصفاء وحدهما، سيجد أنه في خضم الانشغال بالعمل والأطفال لا يوجد أي وقت لهذا، مما جعل العلاقة روتينية، جافة، روبوتية، حتى العلاقة الحميمية موعدها يوم العطلة الأسبوعية، كروتين وفقط، مثله مثل بقية روتين الحياة بينهما، لذا يجب زيادة الوقت المشترك بينك وبين زوجك ومحاولة أخذ بعض العطلات المخصصة لكما وقضاء المزيد من الوقت معًا.
إذا كانت الوسيلة التي تتبعينها في منع الحمل هي الحبوب، فتأكدي من أن نوعها لا يؤثر بالسلب على هرمونات جسمك، فكثير من حبوب منع الحمل تقلل من إفراز هرمون الأستروجين، وهو المسئول عن الرغبة الجنسية عند المرأة، فلا تشعر بالسعادة مع زوجها بشكل مستمر بسبب تغير الهرمونات، لذا افحصي نشرة الأدوية المختلفة التي تتناوليها، أيضًا، وانظري إلى الآثار الجانبية، فهناك بعض الأدوية التي يكون لها تأثير سلبي على الرغبة الجنسية.
ربما لا يصدق الزوجان أن القيام بالأعمال المنزلية معًا، وتربية الأطفال، والتشارك في هذا كله معًا، وتقسيم المشقة والأحمال، يؤثر إيجابًا على العلاقة الحميمية، لذا جربا وستريا النتيجة.
لابد أن يظل لغرفة النوم رونقها، وجاذبيتها، ورومانسيتها، ونظامها، وخصوصيتها بعد إنجاب الأطفال، وإن حدث العكس، فسارعي عزيزتي الزوجة فورًا لإرجاع هذا كله لغرفة النوم، فالعكس يؤثر بالسلب على الحياة الزوجية.
أخرجي منها كل متعلقات لأطفالك أو للعمل، حتى الهواتف الذكية والشاشات الزرقاء كلها.
فتناول الطعام المقلي، والمعلّب، والسكريات العالية، والزيوت المهدرجة، يؤدي إلى تقليل الرغبة الجنسية، لذا انتبهي لطعام، وطعام زوجك، وأكثرا من تناول الأطعمة الصحية، والخضراوات والفواكة، واتباع طرق الطهي الصحي، ومراعاة مواعيد تناول الطعام المناسبة.
فلهذا النوع من التشارك مفعول السحر على العلاقة الزوجية برمتها، لا الحميمية فقط، تشاركا ما تحبون، كالجري، والتمشية، ومشاهدة الأفلام، ولعب البلاي استيشن والذهاب للسينما، والسباحة معًا، وممارسة أي نوع من الرياضات الخفيفة يوميًا ولو لـ 10 دقائق.
7- الحمام الدافئ والاسترخاء
بعد نهاية اليوم المليء بالضغوطات في العمل والأطفال والمنزل، يجب أن تسترخي وتعطي لجسمك فرصة حتى يتهيأ للعلاقة الحميمة بعيدا عن الضغط العصبي، والحمام الدافيء هو أكثر الأساليب المفيدة والمجرّبة في هذه الحالة ويعطي نتائج ممتازة.