أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

المصيبة الكبرى.. ومِن المسلمين مَن "يسيء" لرسول الله

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 11 نوفمبر 2020 - 10:14 ص

في الفترة الأخيرة، سادت موجة من الغضب من الإساءة إلى نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم في فرنسا من جانب قلة قليلة، لأن غالبية الناس في العالم أجمع، يدركون مكانة الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم جيدًا، وأساس دعوته إلى السلام والوئام والحب، والتعاون والتكامل.. فلا يمكن أن يكون قرأ أحدهم عن سيرة خير الخلق، ولم يتوقف عند ضرورة شكره على هذه الرسالة العظيمة.. حتى لو كان من غير المسلمين.


ومع أسف العالم أجمع عن ما حدث، لكن هناك أسف أكبر نحتاج إليه، وهو أن بعضنا للأسف يسيء أحيانًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على دينه، فكيف بنا نرى العالم أجمع يذب عن رسول الله صلى الله وسلم الإساءة، ونحن من بيننا من (يسيء) إليه صلوات الله وسلامه عليه؟!.


كيف نسيء للنبي؟


قد يسأل أحدهم، وكيف لامريء مسلم أن يسيء لنبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم؟.. الإساءة ليست معناها الحرفي أن يتفوه أحدهم ببعض الكلمات الدنيئة، ولكن هناك إساءة ربما لا تخرج عبر اللسان فقط، وإنما بالفعل أيضًا، أوليس من يترك سنة رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم، يسيء إليه؟.. أوليس من يسيء إلى الناس ولا يكف لسانه عن البذاءة، يسيء عن نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم؟.. أوليس من يسيء لجاره أو يسرق أو ينهب أو يعتدي على أحدهم أو يكذب أو يرفض دفع الزكاة، أو يمتنع عن الصدقة، يسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟.. بالتأكيد يسيء.. إذن علينا التوقف أمام أفعالنا أولا، قبل أن نحاسب غيرنا على تصرفاتهم غير المهذبة، فإن رأونا تهذبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلقنا بأخلاقه، لا يمكن إلا أن (يرفعوا لنا القبعة)، ويمتنع بعض الموتورين منهم عن الإساءة لشخص النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أو للإسلام بشكل عام.

اقرأ أيضا:

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها


سيد الناس وشفيعهم


الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يحتاج منا إلى بيانات شجب وإدانة للدفاع عنه، وإنما بحاجة إلى أن نرسو مبادئه، وأن نسير على خطاه في كل كبيرة وصغيرة، فهو لا فخر سيد ولد آدم، ولا فخر شفيع الناس يوم القيامة، وليس بحاجة لأن ندافع عن سيرته لأنها عطرة بما يكفي، وإنما نحن بحاجة إلى أن نتغير ويتغير سلوكنا إلى الأفضل، وأن نعود إلى ما كان عليه السلف الصالح، من تعاون وحسن خلق، وطيب نفس، ورضا بالمقسوم، وحب الخير للناس، حينها فقط سنصل إلى الدرجة الصحيحة في رحلة الدفاع عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ليس بصد الكلام المسيء عنه، وإنما بأفعال تجبر العالم على احترامنا.

الكلمات المفتاحية

كيف نسيء للنبي؟ الإساءة للنبي حب النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في الفترة الأخيرة، سادت موجة من الغضب من الإساءة إلى نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم في فرنسا من جانب قلة قليلة، لأن غالبية الناس في العالم أجمع، يدركون