أخبار

أفضل ما تدعو به من دعاء لأبنائك بالنجاح والتفوق

لماذا غاب الاستقرار الاجتماعي.. تعرف على أهم الأسباب

نحب العفو والنُبْل.. كيف تكون شخصًا نبيلاً؟!

تشعر بالتقصير تجاه أمها المتوفاة ويسيطر عليها الإحساس بالذنب.. كيف تتخلص من الإثم؟

لا تتخل عن مروءتك في السفر ولا في الحضر.. روشتة أخلاقية

أبشر.. لهذا السبب أنت من أحباب النبي وتنال شفاعته

ما حكم صك الأضحية وكيف يتم توزيعه؟

خمسة أسرار وراء تعظيم الأيام العشر من ذي الحجة

أضرب ابنتي الرضيعة كلما أرهقتني .. فما الحل؟

لاشيء في حياتي مع زوجي يرضيني .. هل أطلب الطلاق؟

أفحم الذين أنكروا عدم إعجابه بكثرة عدد المصلين فوصفوه بالعمى.. الإمام أحمد بن حنبل : هذا هو الأعمى

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 18 نوفمبر 2020 - 06:00 م

البعض يظن أن الهرولة إلى المساجد في الصلوات هي خير وأفضل الأعمال، وهو لا يعلم أن هناك أبواب كثيرة من أبواب البر والخير تعتبر أفضل وأثقل في الميزان، وخاصة وأن الصلاة عبادة ذاتية بين العبد وربه، بينما الزكاة والصدقات مثلا عبادة يمتد أثرها إلى الفقراء والمحتاجين في المجتمع وتتجلى فيها صورة التكافل والتراحم في المجتمع، وبر الوالدين وإغاثة الملهوف والعطف على اليتامى وغيرها من الأعمال الصالحة .

في أحد الأيام ، أعجب المصلون بكثرتهم في أحد المساجد ، وكان الإمام أحمد ابن حنبل، رحمه الله، حاضراً .. فقالوا له: تخيل يا إمام كم عدد المصلين في هذا المسجد؟ فقال:  لكني لا أرى أحداً .. ومن هول المفاجئة لجوابه ، قالوا له: هل أنت أعمى ..؟! ، وكان ردهم ينطوي على شيء من قلة الأدب، وعدم الاحترام ..! لكنه أجابهم قائلاً:

 الأعمى .. من أغمض عينيه عن أرملة أوجع رأسُها حمل ثقيل ..!

 الأعمى .. من توجه للقبلة، وأدار ظهره للأيتام، والفقراء ..!

 الأعمى .. من سجد لله، وتكبر على عباد الله ..!

 الأعمى .. من كان في صف المصلين الأول .. ولكنه غاب عن صفوف الجياع، وقول الحق ..!

 الأعمى .. من تصدق يوماً ، وهو قادر أن يتصدق دوماً ..!

 الأعمى .. من صام عن الطعام، ولم يصم عن الحرام ..!

الأعمى .. من طاف البيت الحرام، ونسي أن يطوف حول فقراء يموتون كل يوم من شدة العوز ..!

 الأعمى .. من رفع الأذان، ولم يرفع أبويه ..!

 الأعمى .. من صلى وصام، ثم غش في بيعه وشرائه ..!

 الأعمى .. من قام بين يدي الله ، وقلبه يحمل حقداً، وكرهاً، وبغضاً، واحتقاراً، لإخوانه..!

 الأعمى .. من كان هناك انفصامٌ بين عبادته، وأخلاقه، ومعاملاته ..!

 الأعمى .. من صلى، وسجد، وصام، وهو يناصر الظلمة ..!

 الأعمى .. من صلى، وصام ، ويداه ملطختان بدماء المسلمين ..!

 الأعمى .. من صلى، ولم ينتفع بصلاته ..!

 الأعمى .. من أخذ من الدين بعضه، وترك بعضه ..!

《 فمن كان في هذه أعمى ..! فهو في الآخرة أعمى، وأضل سبيلا》

 ولبلاغة الرد .. خيم الصمت على الجميع ، فلا يخلو أحد من نقص، أو عيب.. ونكررها، كي لا ننسى، ولأنها تحكي الحال وقتها، ولكن الحال اليوم أشد وأدهى .. ونحن نحسب أننا نحسن صنعا ..ربنا آتنا من لدنك رحمة، وهيئ لنا من أمرنا رشدا.

اقرأ أيضا:

نحب العفو والنُبْل.. كيف تكون شخصًا نبيلاً؟!

اقرأ أيضا:

لا تتخل عن مروءتك في السفر ولا في الحضر.. روشتة أخلاقية


الكلمات المفتاحية

الإمام احمد بن حنبل كثرة المصلين أبواب الخير الصدقات بر الوالدين الطف على اليتامي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled البعض يظن أن الهرولة إلى المساجد في الصلوات هي خير وأفضل الأعمال، وهو لا يعلم أن هناك أبواب كثيرة من أبواب البر والخير تعتبر أفضل وأثقل في الميزان، وخ