5 فوائد صحية مدعومة علميًا لبذور الكتان.. تعرف عليها

بقلم | مها محي الدين | الاثنين 07 ديسمبر 2020 - 01:01 ص

بذور الكتان هي بذور ذهبية أو بنية صغيرة تأتي من نباتات الكتان، يمكن شراء هذه البذور الصغيرة من معظم محلات البقالة وهي مليئة بالفوائد الصحية، وفيما يلي خمسة أسباب تجعلك تتناول بذور الكتان بشكل منتظم للاستفادة من فوائدها الصحية، وفقا لما نشره موقع "إنسايدر".

غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية

بذور الكتان هي واحدة من أغنى مصادر أوميجا 3 النباتية، وأوميجا 3 هي أحماض دهنية أساسية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتحارب الالتهابات وتقلل من دهون الكبد.
وتأتي أحماض أوميجا 3 الدهنية في ثلاثة أشكال، حمض ألفا لينولينيك (ALA) ، وحمض إيكوسابنتاينويك (EPA) ، وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، وبذور الكتان غنية بـ ALA ، ملعقة واحدة من زيت بذور الكتان تحتوي على 7.26 جرام، ولا يمكن لجسمك إنتاج ALA بمفرده، مما يجعله مكونًا أساسيًا في النظام الغذائي لأي شخص.

غنية بالألياف

تحتوي بذور الكتان على ألياف غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان، وكلاهما مهم للحفاظ على الصحة العامة، وتحتوي ملعقة كبيرة من بذور الكتان المطحونة على حوالي 2 جرام من الألياف.
ووفقا لـ هانا ماجي، أخصائية التغذية، "يمكن أن تساعد الألياف غير القابلة للذوبان في تنظيم حركات الأمعاء ومنع الإمساك، بينما تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء لتشكيل مادة هلامية، مما يبطئ عملية الهضم، وهذه الخصائص هي التي تجعل الألياف جزءًا لا يتجزأ من صحة الجهاز الهضمي".

تحسن مستويات الكوليسترول

قد تساعد بذور الكتان في خفض مستويات الكوليسترول الكلية ومستويات الكوليسترول الضار، ويمكن أن يؤدي خفض مستويات الكوليسترول الضار إلى تقليل مخاطر إصابتك بالأمراض القلبية.
وقد فحصت دراسة صغيرة عام 2015 كيف غيّرت بذور الكتان مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص المصابين بمرض الشريان المحيطي، وهي حالة قلبية تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.
استهلك حوالي نصف المشاركين في الدراسة 30 جرامًا من بذور الكتان المطحونة يوميًا لمدة عام وتناول الباقي علاجًا وهميًا، والنتيجة كانت انخفاض مستويات الكوليسترول الضار في المجموعة التي تناولت بذور الكتان بنسبة 15٪ وانخفضت مستويات الكوليسترول الكلي بنسبة 11٪ بعد شهر من تناول المكملات.

تحتوي على كميات عالية من القشور

القشور هي نوع من المغذيات النباتية تسمى فيتويستروجين، وهذه المركبات لها هياكل كيميائية مماثلة لهرمون الاستروجين، وهرمون الجنس الأنثوي، وتنتج استجابات مماثلة في الجسم.
وتقول ماجي، "يمكن للقشور أن تغير نشاط هرمون الاستروجين والتستوستيرون في أجسامنا، وقد يساعد هذا في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستاتا".
وبذور الكتان هي أغنى مصدر غذائي للقشور، حيث تحتوي ملعقة كبيرة من بذور الكتان على حوالي 31.5 مجم من القشور.
وتحتوي القشور أيضًا على خصائص مضادة للأكسدة، مما يعني أنها تمنع تلف الخلايا من خلال عملية تعرف باسم الإجهاد التأكسدي، ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما تتراكم الكثير من الجذور الحرة في الجسم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب، وتأتي الجذور الحرة من العمليات الجسدية الطبيعية مثل التمثيل الغذائي والمصادر الخارجية مثل التدخين أو التلوث.

تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم

كما ذكرنا بذور الكتان بالألياف، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص السكر في الجسم، ويساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف على تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع 2 بفضل قدرتها على تنظيم نسبة السكر في الدم.
ووجدت دراسة صغيرة عام 2011 أن بذور الكتان تخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، حيث استهلك المشاركون 10 جرام من بذور الكتان يوميًا أو تلقوا علاجًا وهميًا، وبعد شهر واحد، شهد أولئك الذين تناولوا بذور الكتان انخفاضًا متوسطًا بنسبة 19.7٪ في مستويات السكر في الدم.