أخبار

الخلوة بالنفس.. سبيل لتزكية الروح وتجديد الطاقة.. احرص عليها

انتبه.. أمراض الرئة تؤدي إلى فقدان البصر

للوقاية من أمراض القلب المميتة.. راقب ضغط الدم لدى طفلك في هذه السن

كيف تصلح ما أفسدته المواقف فى قلبك ونفسك؟.. د. عمرو خالد يجيب

الرؤوف الرحيم الوفي بالعهد.. مواقف إنسانية عظيمة في حياة الرسول

خمس حالات يجوز فيها الجمع بين الصلوات منها وجود المطر.. تعرف عليها

الصمت.. وإن آذاك فهو النجاة

لماذا يصيبنا الهم والقلق؟ اعرف والزم

7 أشياء تضيع عليك فرصة التوبة وتذهب بك للمجهول فاجتنبها

7 عبادات وعد الله عليها بالثواب الجزيل والخير غير المحصور.. احرص عليها

زميلي في العمل يمر بأزمة نفسية لفقد أمه وتعلق بي لحنوي عليه.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 20 ديسمبر 2020 - 10:20 م

توفيت والدة زميلي في العمل وفسخ خطوبته ويمر بأزمة نفسية واضحة، وأنا أحنو عليه كأمه، وأطمئن عليه، وأسمح له بالفضفضة عن مشاعره، ولكني بدأت أتشعر بتعلقه بي، أنا خائفة ولا أريد أن يحدث هذا الأمر، كيف أتصرف؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
من الواضح أنك شخصية، عطوفة، معطاءة، وهذا النوع من الشخصيات على الرغم من روعته إلا أنه أقرب الشخصيات للوقوع في فخ الاستغلال، والتورط في أداء أدوار ليست من مسئولياته، ولا أدواره.

وهذا ما أراه حدث معك يا صديقتي..

علاقة الزمالة في العمل، الدراسة، إلخ تختلف عن علاقة الأمومة، الأخوة، الزواج، إلخ، ودور زميل/زميلة، العمل يختلف تمامًا عن دور الأخت، الأم، الزوجة، وهكذا.
لذا لا ينبغي أن تورطنا سمات شخصيتنا العطوفة، في أدوار ليست لنا.

دورك مع زميلك هو التعزية، الكلمة اللطيفة، الطيفة، ابداء التعاطف مع مشاعره وموقفه، وفقط.
لكن الاهتمام الزائد، والحنو، والعطف، والاطمئنان،  وما من شأنه أن تقدمه "الأم" مثلًا، كل هذا سيجعله يطلب المزيد كما "الابن" تمامًا!

ضعي حدودًا، واحميها يا صديقتي لنفسك العطوفة بتهور، ولزميلك.

أما أزمته النفسية فحلها عند معالج نفسي لا زميلة عمل، فلا تلبسي دور الأم، ولا المعالج، لأنها ليست أنت، وليست أدوارك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.







موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توفيت والدة زميلي في العمل وفسخ خطوبته ويمر بأزمة نفسية واضحة، وأنا أحنو عليه كأمه، وأطمئن عليه، وأسمح له بالفضفضة عن مشاعره، ولكني بدأت أتشعر بتعلقه