زوجتي شكلها تغير كثيرًا بعد الحمل، وجهًا وجسمًا، وهذا أثر على نفسيتها جدًا، بجانب التأثير الطبيعي لهرمونات الحمل والمزاجية غير المستقرة، وأنا ضائع بين كل ذلك، وحاولت كثيرًا التأكيد على حبي لها ولشكلها مهما كان، ولكن طاقتي فعلاً انتهت ولا أتحمل تقلباتها المزاجية وعصبيتها؟
(م. س)
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية، قائلة:
الأنثى كائن رقيق يحتاج للاحتواء والحب والاهتمام، فعليك عزيزي الزوج أن تحتوي زوجتك، وتشعرها بحبك واهتمامك، وتستمع لشكواها ولا تستهن بتقلباتها المزاجية، ولا بمعاناتها سواء النفسية أو الجسدية.
الاهتمام بالزوجة
الاهتمام بالزوجة يشعرها بقيمتها ويزيد من طاقتها لملء البيت بالحب والبهجة.
كيف أهتم بزوجتي؟
حاول أن تحضر لها هدية جميلة بدون مناسبة، ولا تنس أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة ( الولادة – الحمل – الطمث )، ولابد أن تراعي مشاعرها وتقلباتها المزاجية والنفسية أثناء ذلك.
احذر الخيانة
يجب ضرورة الوفاء لها وتجنب خيانتها حفاظًا على علاقتكما وبيتكما، واعلم أن الخيانة تدمر الثقة، والأنثى عادة ما تحتاج إلى شخص تثق فيه وفي حبه.
غازل زوجتك ودللها
حاول أن تتحدث معها وتخبرها بمدى حبك وإخلاصك لها، غازلها وأكد لها أنك تحبها وتحب شكلها، وأن هذا التغيير المفضل لك لأنها حامل في ابنكما، وأنك ممتن لتحملها هذه المشقة من أجل إسعادكما بطفلكما الجميل.