ورد سؤال إلى الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول فيه السائل: "هل الإنسان مخير أم مسير؟
وأجاب أمين الفتوى، بأن الإنسان مخير ومسير والثالثة إرادة جعلها الله له، فالإنسان وهو ذاهب ليصلى لديه إرادة، وهو ذاهب لبيت الله لا يجبره الله على فعل أمر معين كذلك، فالله بيَّن لك الفريضة وأهميتها، وترك لك الاختيار في أدائها من عدمه، منوهًا بأن الإنسان الذي لا يصلى لم ينزل الله له ملكٌ يمنعه من الصلاة، وإنما بيًن له الفريضة وأهميتها وترك له الاختيار.
وأضاف عثمان أن هناك أمورًا يكون الإنسان فيها مسير، كالأقدار التي تنزل به ليس له دخل فيها، كذلك الأرزاق فالإنسان مطالب بالسعي والرزق مقدر له، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالي: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا}.. [مريم:25]، وأوضح أن هناك أمورًا يكون فيها الإنسان مخيرًا، وأمورًا يكون فيها مسيرًا.
اقرأ أيضا:
يعاني من ضعف جنسي يجعله غير قادر على تلبية احتياجات زوجته ..هل عليه إثم؟ اقرأ أيضا:
هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟ اقرأ أيضا:
حكم معاشرة الزوجة قبل الزفاف بدون فض غشاء البكارة؟