أخبار

أحب أن يمدحني الناس على أعمالي فهل هذا يناقض الإخلاص؟

بهذه الطريقة.. تخلص من الكوابيس إلى الأبد

كيفية اكتشاف قمل الرأس وطرق التخلص منه

أفضل ما تدعو به من دعاء لأبنائك بالنجاح والتفوق

لماذا غاب الاستقرار الاجتماعي.. تعرف على أهم الأسباب

نحب العفو والنُبْل.. كيف تكون شخصًا نبيلاً؟!

تشعر بالتقصير تجاه أمها المتوفاة ويسيطر عليها الإحساس بالذنب.. كيف تتخلص من الإثم؟

لا تتخل عن مروءتك في السفر ولا في الحضر.. روشتة أخلاقية

أبشر.. لهذا السبب أنت من أحباب النبي وتنال شفاعته

ما حكم صك الأضحية وكيف يتم توزيعه؟

من صفات المؤمنين!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 12 يناير 2021 - 10:45 ص


يقول الله عز وجل في افتتاح سورة المؤمنون، يعرف من هم وما هي صفاتهم فيقول عز وجل: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ۝ وَالَّذِينَ هُم ْعَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ۝ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ۝ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُروجِهِمْ حَافِظُونَ ۝ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ۝ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون َ۝ وَالَّذِينَ همْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ۝ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ۝ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ۝ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالدُونَ» (سورة المؤمنون:1-11).. إذن هذه هي صفات المؤمنين كما أوردها الله عز وجل في كتابه الكريم، لكن هل هذه هي فقط صفات المؤمنين في العموم؟.


ما هو الإيمان؟


بداية لكي تعرف عزيزي المسلم، كيف تكون مؤمنا حقًا، عليك أن تدرك أولا ما هو الإيمان الحق؟، فالإيمان الحق هو كما بينه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ومن بعده صحابته الكرام: «أن تؤمن بالله تعالى ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلّم نبيًّا ورسولا، وأن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره».. وبالتالي ما أحوج أمتنا اليوم إلى أمثال هذا المؤمن المصدق الموقن بكل ما سبق.. في زمنٍ اختلطت فيه المفاهيم، وضاعت الحقوق، وانتشر اليأس والتشاؤم، كان لا بد من عودة أهل الإيمان إلى دورهم، والقيام بالصفات المطلوبة منهم، كما بيّنها القرآن الكريم والسنّة المطهّرة الشريفة.

اقرأ أيضا:

لماذا غاب الاستقرار الاجتماعي.. تعرف على أهم الأسباب


أعظم النعم


عزيزي المسلم، الإيمان أكبر وأعظم النعم من الله عز وجل لاشك في ذلك، وهو توفيق من الله تعالى وامتنان، يمن به الله على من يشاء من عباده، وييسر له أسباب الوصول إليه.. وللإيمان لذة وحلاوة لا يشعر بها إلا من تذوق معالمه وعاش في رحابه قولا وعملا، وفي الحديث الشريف يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً».. وفي قوله أيضًا عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف الآخر: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار».. فعلينا أن ندرك جيدًا أنه حين أخرج الإيمان جيل الصحابة جعلهم أطهر جيل رأته الدنيا، وما استطاع أحد أن يقف أمام الخير الذي يقومون بنشره في ربوع الأرض، لأن الإيمان باعث ومحرك وداعم ورائد للنفس البشرية.. فهلا تعلمنا وعدنا إلى الإيمان الصحيح لنسير على نفس درب الصحابة الكرام؟!.

الكلمات المفتاحية

ما هو الإيمان؟ أعظم النعم صفات المؤمنين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول الله عز وجل في افتتاح سورة المؤمنون، يعرف من هم وما هي صفاتهم فيقول عز وجل: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِع