يصاب الزوج، الزوجة، أحد الأبناء ، الأحباء، الأقرباء، بمرض مميت، فتنكر الإصابة، وترفض العلاج، أو تتعرض ابنتك، أختك، للتحرش من قبل أحد الأقرباء، فتنكر ذلك ولا تصدقها، وقد ينغمس ابنك في تعاطي المخدرات وتستمر أنت في التجاهل ومده بالمال، أو تشارك في مسابقة ما، انتخابات ما، مباراة ما، ولا يحالفك الحظ بالفوز، فتنكر الفشل وتظل تصيح أنك الفائز، أو تستيقظ ذات صباح على خبر إفلاس شركتك الخاصة، أو التسريح من العمل وفقد الوظيفة، أو وفاة أحد أحباءك، أو رسالة من خطيبتك تقول لك فيها"كل شيء قسمة ونصيب"، فتصاب بحالة من رفض قبول ما حدث، وعدم الاعتراف بوقوعه بالفعل.
إنه "الإنكار"، حالة من رفض الإعتراف بالحقائق ومواجهتها، وهو بحسب الاختصاصيين، أمر مفيد لفترة قصيرة، خاصة بعد الحوادث والصدمات الكبرى، لما تمنحه من فرصة لاستيعاب الحدث الصادم ، وعدم السماح بفورة المشاعر، واندفاع الأدرينالين، وهرمونات التوتر لأعلى مستوياتها، مما قد يكون ضارًا للغاية بسلامة الشخص النفسية والجسدية، عندها يكون "الإنكار" بمثابة تجاهل للصدمة لأيام أو أسبوع على الأكثر، إلا أن استمرارها لأكثر من هذا، ضار جدًا، ويستلزم استشارة الطبيب.اقرأ أيضا:
نصائح للتعامل مع الزوجة خلال فترة الحيض؟اقرأ أيضا:
أغبياء لكنهم بارعون في تسويق أنفسهم أمام الناس؟!