زوجي يحملني همه طوال الوقت، وإذا لم أسمعه غصبًا عني بسبب البيت والأولاد، يشتعل الوضع، ويهددني بالانفصال والزواج بأخرى، طول الوقت موضع اتهام أنني مقصرة وغير مهتمة بما يفرحه ويحزنه، مع أن التقصير من عنده فهو لا يتحمل أي شئ من مسؤوليات البيت معي، والحمل فعلا ثقيل ولا يراعي أنني لم أعتاد على ذلك في بيت أهلي؟
(ف. ط)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
مشاركة الزوجة اهتمامات الزوج ونجاحاته من أهم ما يقوي العلاقة فيما بينهما، حيث أنها وقتها ستشعر أنها جزء من عالمه، وهذا الأمر له تأثير ايجابي عليه، فالفرح بنجاح زوجها مع شريك حياتها له متعته الخاصة.
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟هل تؤثر المشاركة بين الزوجين على العلاقة بينهما؟
مشاركة الزوجة في مشاكل الزوج أيضًا له تأثيره الخاص على العلاقة، فشعورها بمدى احتياج زوجها لها يشعرها بقيمتها في حياته، وأنه يثق في رأيها ويحب وجودها، فعلى الزوجة أن تشارك الزوج في مشاكله والتحديات التي تقابله في حياته.
الزوج يجب أن يشارك زوجته في البيت
كما تشارك الزوجة الزوج وتشعره بوجودها وأهميتها وحبها علي الزوج أيضًا أن يشعرها بحبه واهتمامه، فلا مانع من مشاركتها في مهام المنزل وشراء مستلزمات البيت.