أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

الفارابي "نبي الفلاسفة".. والمعلم الثاني بعد "أرسطو"

بقلم | عمر نبيل | الخميس 18 فبراير 2021 - 11:07 ص

مما يؤسف له أن كثيرًا من الفلاسفة، أو ممن يدرسون بعض علومها، يهاجمون الإسلام، بل وبعضهم يعتقد في أن الإسلام (عادى) الفلسفة، أولا يدري هؤلاء أن المسلمون هم من أول من اهتم بالفلسفة، كيفن ينسون ابن خلدون وابن رشد، وكيف لهم أن ينسون الفارابي؟.. ألم يعلموا أن المنصفين من كتاب التاريخ اعتبروه (المعلم الثاني) أي أنه يأتي في علم الفلسفة بعد أرسطو مباشرة.. وإطلاق الاسم جاء بسبب اهتمام الفارابي بالمنطق.. لأن الفارابي هو شارح مؤلفات أرسطو المنطقية.

من هو الفارابي؟

هو أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان الفارابي (ولد عام 260 هـ/874 م في فاراب في بلاد ما وراء النهر وتقع فاراب اليوم في قازاخستان وتوفي عام 339 هـ/950 م).. وقد كان فيلسوفًا ذو شأن عظيم، حيث أتقن العلوم الحكمية، وبرع في العلوم الرياضية.

وقد وصفه كتاب التاريخ بأنه كان (زكي النفس، قوي الذكاء، متجنباً عن الدنيا، يسير سيرة الفلاسفة المتقدمين)، وكانت له قوة في صناعة الطب وعلم بالأمور الكلية منها، ولم يباشر أعمالها، ولا حاول جزئياتها. يعود الفضل إليه في إدخال مفهوم الفراغ إلى علم الفيزياء.

كان والد الفارابي قائد جيش، وجاء إلى بغداد وهو في سن الأربعين، ثم تنقل بين مصر وسوريا وحلب وأقام في بلاط سيف الدولة الحمداني ثم ذهب لدمشق وبقي فيها حتى وفاته عن عمر 80 عاما ووضع عدة مصنفات وكان أشهرها كتاب حصر فيه أنواع وأصناف العلوم ويحمل هذا الكتاب إحصاء العلوم.

الفارابي الزاهد

يروي المؤرخين أن الفارابي، آثر حياة الزهد والتقشف فلم يتزوج، ولم يقتن مالاً ، ولم يشأ أن يتناول من سيف الدولة إلى أربعة دراهم في اليوم - كما يذكر كثير من الرواة - ينفقها فيما احتاج إليه من ضروري العيش ، وقد اكتفى بذلك قناعة منه، وكان في استطاعته وهو الأثير عند الملك الجواد سيف الدولة بن حمدان أن يكتنز الذهب والفضة ويقتني الضياع، ويروى أنه قد بلغ به التقشف أنه كان يسهر الليل للمطالعة والتصنيف مستضيئاً بقنديل الحارس، لأنه لم يكن يملك قنديلا خاصاً، وأنه قد بقي على ذلك أمداً طويلا.

ويبدو أن زهد وانطواء الفارابي كانا سببًا في تميزه في علم الفلسفة، حتى آمن بوحدة الحقيقة حيث كان يعتقد أن الحقيقة الطبيعية الفلسفية واحدة وليس هناك حقيقتان في موضوع واحد بل هناك حقيقة واحدة وهي التي كشف عنها أفلاطون وأرسطو.

وبرأيه أن كل الفلسفات التي تقدم منظومة معرفية ينبغي أن تحذو حذو أفلاطون وأرسطو، وتعد النظرية التي تسمى بالصدور والفيض أبرز ما يميز الفارابي.

كما وضع مقارنة بين حقائق النبي وحقائق الفيلسوف، وفي ذلك يقول الفارابي: إن معرفة الحقائق القصوى كلها مصدرها الله لكن فرق بين حقائق النبي وحقائق الفيلسوف فالفيلسوف يتلقى الحقائق بواسطة العقل الفعال فتكون طبيعتها عقليه وليس حسية، الرسول تأتيه المعارف منزلة من عند الله بتوسط الملك جبريل عليه السلام ويتلقى الوحي بالمخيلة ثم يتم تحويل الصور المتخيلة إلى صور ومعاني تنقل للناس.

اقرأ أيضا:

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

الكلمات المفتاحية

الفارابي ارسطو سقراط الفلسفة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مما يؤسف له أن كثيرًا من الفلاسفة، أو ممن يدرسون بعض علومها، يهاجمون الإسلام، بل وبعضهم يعتقد في أن الإسلام (عادى) الفلسفة، أولا يدري هؤلاء أن المسلمو