أخبار

احذر أن تقع فيها.. آفة التسرع والحكم على الناس بالظاهر

دراسة: الطفح الجلدي والأكزيما يؤثران على الصحة العقلية

3 علامات في الفم تشير إلى نقص فيتامين خطير

"لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم".. كيف دخل "عقبة" النار بسبب صديقه؟

من أحسن في نهاره كفي في ليله.. ومن أحسن في ليله كفي في نهاره

ثنائية التقوى والصبر العجيبة تصل بك إلى منزلة الإحسان وتنال 6 جوائز ربانية

علّم على قلبك تعرف ربك

"اللهم إنك عفو تحب العفو" ما نصيبك منها؟.. تعلم من النبي

الفرق بين تجارة الأمر بالمعروف.. والعفو والصفح عن المسيء

"حميمًا وغساقا".. أهوال أهل النار أعاذنا الله منها

"وجاهة وثراء".. لن تتخيل حالتهم عند ذكر النبي

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 28 فبراير 2021 - 01:05 م

روت كتب التاريخ الكثير من الحكايات والمواقف عن العلماء والأشراف والسادة ومحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى بعد وفاته ومن ذلك:
1-يقول الإمام مالك : كنت أرى جعفر الصادق كثير الدعابة أي: المزاح والتبسم، وإذا ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- اصفرّ لونه مهابة منه وإجلالا له.
 وما رأيته يحدث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلا على طهارة تعظيما لحديثه وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى [النجم 3، 4].
 ولقد اختلفت مترددا إليه زمانا فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال، إما مصليا، وإما صامتا، وإما يقرأ القرآن، وكان من العلماء والعباد الذين يخشون الله تعالى.
2- كان عبد الرحمن بن القاسم بن أبي بكر الصديق يذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- فينظر إلى لونه كأنه نزف- أي سال منه الدم- وقد جف لسانه في فمه هيبة لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
3- وكنت آتى عمار بن عبد الله بن الزبير بن العوام، فإذا ذكر عنده الرسول صلى الله عليه وسلم بكى حتى لا يبقى في عينيه دموع.
4- ورأيت محمد بن شهاب الزهري وكان من أهنأ الناس وأقررهم، فإذا ذكر عنده النبي- صلى الله عليه وسلم- فكأنه ما عرفك ولا عرفته.
5- ولقد كنت آتي صفوان بن سُلَيم وكان من المتعبدين المجتهدين، فإذا ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- بكى حتى يقوم الناس عنه، ويتركوه رحمة به، وحذرا من رؤيته على تلك الحالة المحزنة.
6- وروي عن قتادة- رضي الله تعالى عنه- أنه كان إذا سمع حديثا لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخذه العويلوالانزعاج بحيث لا يستقر بمكان.
7- وكثر على مالك الناس، قيل له: لو جعلت مستمليا يسمعهم ما تمليه لكثرتهم وبعد بعضهم عنك فقال: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي [الحجرات 2].
8- وكان عبد الرحمن بن مهدي إذا قرئ حديثه- صلى الله عليه وسلم- أمر بالسكوت وقال: لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي [الحجرات 2] ويتأول أنه يجب له من الإنصات عند قراءة حديثه ما يجب له عند سماع قوله.

اقرأ أيضا:

قصة الحفرة التي سقط فيها النبي بأحد وكيف أسعفه "أبو عبيدة"؟


الكلمات المفتاحية

ذكر النبي جعفر الصادق الإمام مالك عبد الرحمن بن القاسم بن أبي بكر الصديق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled روت كتب التاريخ الكثير من الحكايات والمواقف عن العلماء والأشراف والسادة ومحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى بعد وفاته ومن ذلك: