أخبار

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

معيار اللذة الحقيقي.. هل تنتهي بنهايتها أم هي متعة أخرى؟

ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟

دراسة: عادة ليلية تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية

دعاء المقهور وكشف ظلم المظلوم

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيب

هذه الصلاة تجزئ عن 360 صدقة يوميًا.. ما هي.. وكيف تصلى؟

حتى تخرج من ضيق الدنيا ولا تفكر في الانتحار.. تذكر هذه الأشياء

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

"وجاهة وثراء".. لن تتخيل حالتهم عند ذكر النبي

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 28 فبراير 2021 - 01:05 م

روت كتب التاريخ الكثير من الحكايات والمواقف عن العلماء والأشراف والسادة ومحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى بعد وفاته ومن ذلك:
1-يقول الإمام مالك : كنت أرى جعفر الصادق كثير الدعابة أي: المزاح والتبسم، وإذا ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- اصفرّ لونه مهابة منه وإجلالا له.
 وما رأيته يحدث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلا على طهارة تعظيما لحديثه وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى [النجم 3، 4].
 ولقد اختلفت مترددا إليه زمانا فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال، إما مصليا، وإما صامتا، وإما يقرأ القرآن، وكان من العلماء والعباد الذين يخشون الله تعالى.
2- كان عبد الرحمن بن القاسم بن أبي بكر الصديق يذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- فينظر إلى لونه كأنه نزف- أي سال منه الدم- وقد جف لسانه في فمه هيبة لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
3- وكنت آتى عمار بن عبد الله بن الزبير بن العوام، فإذا ذكر عنده الرسول صلى الله عليه وسلم بكى حتى لا يبقى في عينيه دموع.
4- ورأيت محمد بن شهاب الزهري وكان من أهنأ الناس وأقررهم، فإذا ذكر عنده النبي- صلى الله عليه وسلم- فكأنه ما عرفك ولا عرفته.
5- ولقد كنت آتي صفوان بن سُلَيم وكان من المتعبدين المجتهدين، فإذا ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- بكى حتى يقوم الناس عنه، ويتركوه رحمة به، وحذرا من رؤيته على تلك الحالة المحزنة.
6- وروي عن قتادة- رضي الله تعالى عنه- أنه كان إذا سمع حديثا لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخذه العويلوالانزعاج بحيث لا يستقر بمكان.
7- وكثر على مالك الناس، قيل له: لو جعلت مستمليا يسمعهم ما تمليه لكثرتهم وبعد بعضهم عنك فقال: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي [الحجرات 2].
8- وكان عبد الرحمن بن مهدي إذا قرئ حديثه- صلى الله عليه وسلم- أمر بالسكوت وقال: لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي [الحجرات 2] ويتأول أنه يجب له من الإنصات عند قراءة حديثه ما يجب له عند سماع قوله.

اقرأ أيضا:

الانفاق في سبيل الله صفة الرسول وصحابته.. وهذا هو الدليل


الكلمات المفتاحية

ذكر النبي جعفر الصادق الإمام مالك عبد الرحمن بن القاسم بن أبي بكر الصديق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled روت كتب التاريخ الكثير من الحكايات والمواقف عن العلماء والأشراف والسادة ومحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى بعد وفاته ومن ذلك: