يكشف الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في بث مباشر مع منصة موقع "القاهرة 24"، لمشاهديه ومتابعيه عن
ماذا تفعل فى ليلة الإسراء والمعراج؟.وأجاب د. عمرو خالد، في فيديو بثه على حسابه الرسمي ضمن حلقات برنامجه الشهير "أنت تسأل وعمرو خالد يجيب" قائلا: "يجب عليكم في البداية أن تراجعوا رحلة الإسراء والمعراج، فهي كانت "تطيب" لخاطر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فيجب عليك أنت تعلم أن الله تبارك وتعالى يرسل دائما لعباده عندما تضيق وتصعب عليهم الدنيا من يجبر بخاطرهم.. فإذا كان قلبك أو حياتك أو مكسور في شيء بالدنيا ففي مثل هذه الليالي تذهب إلى المولى عز وجل وتطلب منه (يا رب اجبر بخاطري كما جبرت بخاطر نبيك صلى الله عليه وسلم) هذه هي النقطة الأولى".ويضيف الداعية الإسلامي "النقطة الثانية هي غلاوة المسجد الأقصى وأن المسجد الأقصى غالي على قلوبنا {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} ويصلي النبي الكريم في المسجد الأقصى إمام بكل الأنبياء، فهذا هو أعظم اجتماع في التاريخ، ينزل الله تبارك وتعالى كل الأنبياء ليصلوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم".وتابع الدكتور "خالد": "المعنى الثالث أو النقطة الثالثة التي تعيش بها في ليلة الإسراء والمعراج هو معنى الشعور بحلاوة الصلاة، فالصلاة فرضت في السماء كما لو أنك كل يوم سوف تصلي فيه يعرج قلبك وروحك إلى السماء كما عرج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن العبادة الوحيد التي فرضت في السماء هي الصلاة أما باقي العبادات ففرضت في الأرض وكأن الله تبارك وتعالى يقول لنا إن المعراج كان من أهدافه أنكم تبدءوا تصلوا بطريقة أن ترسل روحك إلى الله وتركز في صلاتك حتى تخشع، فعندما تقول (الله أكبر) استشعر انك ترسل روحك إلى الله في معراج فإنما فرضت الصلاة في السماء من أجل كلما تصلي الخمسة فروض تعرج روحك ولو أنت ساجد ولو في بعض دقائق إلى السماء فتشعر بالاتصال بالله سبحانه وتعالى، فالصلاة سميت صلاة من الصلة فأنت ترسل روحك وتصلها بالله تبارك وتعالى".وخلص الداعية الإسلامي، في ختام مقطع الفيديو ضمن حلقات برنامجه "أنت تسأل وعمرو خالد يجيب"، بالقول: "ثلاثة معاني كبيرة نعيش بهم ونشعر بهم في ليلة الإسراء والمعراج، المعنى الأول إذا كنت متعب ومكسور في الحياة اذهب إلى الله في هذه الليلة وقل له (يا رب اجبر بخاطري كما جبرت بخاطر نبيك صلى الله عليه وسلم).. المعنى الثاني هو غلاوة المسجد الأقصى في قلوبنا جميعًا كمسلمين وتمتلئ قلوبنا بحب المسجد الأقصى، أما المعنى الثالث والأخير هو الصلاة فحاول أن تصلي ركعتين اليوم بنية أنك ترسل روحك بإحساس عميق إلى الله"، مضيفا "عيشوا ليلة الإسراء والمعراج بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب للمسجد الأقصى وحب للصلاة بين يدي الله تبارك وتعالى". اقرأ أيضا:
المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيبللرد علي استشاراتكم برجاء إرسالها علي الرابط التالي :
https://cutt.ly/OgqRXqW اقرأ أيضا:
سريعة الغضب وأفقد أعصابي بسهولة.. ما الحل؟.. د. عمرو خالد يجيب اقرأ أيضا:
تأخر زواجى وضغوط نفسية كبيرة من عائلتى ومن حولى.. ماذا أفعل؟.. عمرو خالد يجيب