أخبار

موقف رائع في ذكاء السيدة خديجة عند الزواج.. يسرده عمرو خالد

غير قادر على التحمل.. تعرف على المنهج النبوي في مواجهة الضغوط

"تطيل العمر الصحي لأكثر من عقد".. 5 تغييرات لا تتجاهلها عند بلوغ الخمسين

للراغبين في إنقاص الوزن.. لا تفونك فوائد الصيام يومًا بعد يوم

"العز بن عبدالسلام".. عامل النظافة الذي أصبح سلطان العلماء

كيف تستعد لرحلة الحج العظيمة وتأخذ بأسباب القبول والعمل المبرور؟

لا تندم على خير فعلته.. حتى تأخذ أفضل مما تركت!

حرصك على هذه العبادات بعد رمضان وبعدك عن هذا الذنب دليل قبول صومك

المداومة على الطاعة خاصة بعد رمضان سبب لحسن الخاتمة

حتى لا تصاب بالفتور بعد رمضان جدد إيمانك بهذه الوسائل

تعافيت من الاكتئاب ولازلت أعاني من تبلد مشاعري واللامبالاة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 22 فبراير 2025 - 11:08 ص

أصبت بالاكتئاب منذ3 سنوات وتلقيت علاجًا ومن المفترض أنني تعافيت منه ومشكلتي أنني لا زلت أعاني من تبلد المشاعر، واللامبالاة بمن حولي وما يدور في محيطي ، هذه الحالة تضايقني للغاية، فأنا لست هذا الشخص، ما الحل؟

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلت أن الاكتئاب أصابك منذ 3 سنوات وهي مدة قريبة، وتخللها انتشار وباء كورونا وما فرضه من عزلة وحظر وتباعد اجتماعي، فضلًا عن كون الأمر في حد ذاته مثل صدمة للجميع، مع إجراءاته، التي تؤثر بالطبع على الحالة النفسية للفرد والجماعة، فلا ينبغي اسقاط أثر صدمة كورونا، وتفاعلك معها.

بحسب الاختصاصيين النفسيين، من المعروف أن الاكتئاب  يصاحبه هذا التبلد واللامبالاة في المشاعر، ولو أنك تناولت أدوية للعلاج فبعضها يكون مسئولًا عما تعانين منه، ويكون الأمر طبيعيًا ومطلوبًا أثناء العلاج للتخفيف من حدة الحزن، إذ تعمل بعض هذه الأدوية على تقليل المشاعر، ولكن أنت تعافيت كما تقولين، ولم يعد هذا مطلوبًا، لذا يجب مراجعة طبيبك.

حاولي الانخراط في أنشطة "اجتماعية" والتواجد وسط الناس،  والتعامل، والتفاعل  معهم بقدر المستطاع مع توخي الاجراءات الاحترازية الخاصة بالوباء "كورونا"، فلا تعتذري عن المناسبات الاجتماعية مثلًا،  أو الدعوات لحضور أنشطة ثقافية، رياضية، فنية، إلخ، وتفاعلي مع الجميع واقعيًا وإلكترونيًا، بل ولا بأس من المبادرة بعمل أنشطة تحرك مشاعرك، وتنشطك، كالسفر، الرحلات، ممارسة الرياضة،  إذ لابد أن تساعدي نفسك بهذا كله، وتفاعلي مع الأحداث لإنتاج مشاعر مهما يكن الأمر صعبًا في البداية أو يبدو مصطنعًا  لكنه بالتعود سيساعدك كثيرًا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

6 خطوات لمواجهة اكتئاب ما بعد رمضان والعيد

اقرأ أيضا:

5 إرشادات لنزهة سعيدة في العيد بدون إرهاق لميزانية الأسرة


الكلمات المفتاحية

تبلد المشاعر لامبالاة علاج الاكتئاب أدوية تقليل المشاعر حضور مناسبات اجتماعية أنشطة سفر رحلات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أصبت بالاكتئاب منذ3 سنوات وتلقيت علاجًا ومن المفترض أنني تعافيت منه ومشكلتي أنني لا زلت أعاني من تبلد المشاعر، واللامبالاة بمن حولي وما يدور في محيطي