أخبار

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

الإسلام لم يحرم التكسب من الغير لكنه حرم غشه وخديعته وإيهامه بغير الحقيقة.. وهذا هو الدليل

ما فائدة أن أتغير وحدي إذا كان من حولي لا يتغيرون؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 08 نوفمبر 2024 - 11:05 ص

قرأت كثيرًا عن ضرورة أن يخوض المرء رحلة لتغيير نفسه إلى الأفضل، ومعرفة ذاته، وعيوبه، ومميزاته، فما الفائدة "أني أعرف عيوبي وأشتغل عليها"،  ومن حولي كما هم، ما الذي سأجنيه عندما أتغير وحدي وأصحح طريقة تفكيري ومن حولي يتبنون طرقًا خاطئة للتفكير.

أشعر أنني لو خضت هذه الرحلة سأصبح أكثر معاناة،  وانعزالًا، إذ لن يفهمني أحد، وربما لا يقبلونني، وربما أشعر أنني في عالم وهم في عالم آخر،   فما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

أسمح لي أن أبدأ معك من آخر رسالتك، فأنت تقول أنك ستصبح  منعزلًا، وما ضرك أن تنعزل في الجنة؟!


هل ترى في هذا معاناة؟!، نعم هي الجنة لو أنها حقيقة، لكنها  فرضية غير حقيقية.


لاشك أن رحلة التغيير والوعي يا عزيزي،  لها أثمان،  لكنها أثمان تستحق أن تدفع، ولن تندم عليها، فالتغيير يعني أن تصبح النسخة الأفضل من نفسك، فأي نفع وخير بعد هذا؟!


ستخسر علاقات بالطبع، وستكتشف أن هذه العلاقات ما كان لها إلا هذا المصير، وستشكر الوعي والتغيير الحاصل لديك على هذا، فأنت بالفعل ستصبح في عالم آخر، أفضل، وستنتقل بنفسك إلى ما تستحقه، وتسعد به، وفيه.

ثم أنك لست وحدك.

نعم أنت لست وحدك من يخوض الرحلة، فهناك شركاء كثر، ستعثر عليهم أثناء السير، وستجد في صحبتهم خيرًا كثيرًا، وعوضًا عظيمًا.

ثق في نفسك، وأحسن الظن بربك يا عزيزي، فهو سبحانه يعين من يغيرون ما بأنفسهم، فاسعد لأنك من المحظوظين من سيحظون بعون الله ومعيته،  فهو سبحانه مع من يكرم نفسه ويقدرها ويسير بها نحو التغيير للأفضل، وساعتها ستحمد الله أنك لم تكن من القاعدين، المثبطين لأنفسهم، ومن حولهم.

كن أنت التغيير، ولا تنتظر أن يتغير الناس من حولك، فقط، تغير أنت للأفضل،  وسترى كيف ستتأثر دوائرك من حولك، أهلك، جيرانك، أصدقاءك، معارفك، حتى الغرباء سيتأثرون إيجابيًا، هذا ما يجب أن تثق فيه، وتصدقه.

عزيزي .. التغيير يبدأ فرديًا، فكن أنت هذا الفرد، هذا المبادر، الشجاع.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

حملت من خطيبي ووضعت طفلة لا يريد الاعتراف بنسبها له.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

عندما أشارك في تربية ولدي زوجتي ترفض.. ما الحل؟



الكلمات المفتاحية

علاقات تغيير رحلة الوعي مبادرة شجاعة معية الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قرأت كثيرًا عن ضرورة أن يخوض المرء رحلة لتغيير نفسه إلى الأفضل، ومعرفة ذاته، وعيوبه، ومميزاته، فما الفائدة "أني أعرف عيوبي وأشتغل عليها"، ومن حولي كم