أخبار

5 علامات "صامتة" للسرطان قد تظهر على الأظافر

هل يجب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه؟

سر العلاقة بين صحة البشرة وتحسن الحالة النفسية

الكبر يأكل الحسنات ويعرض صاحبه للعقاب.. هذه أهم أسبابه

أدعية لتيسير الأمور من القرآن الكريم والسنة النبوية.. احرص على ترديدها تفتح لك المغاليق ويلين لك الحديد

لا تقلق على رزقك وكن حسن الظن بالله مثل مريم

"إن الله يدافع عن الذين آمنوا".. هل يدعمهم الله بجنود من عنده أم ماذا؟ (الشعراوي يجيب)

سر دعاء الخروج من البيت؟.. ولماذا وصانا النبي الكريم بقوله دائما؟

سنة نبوية لا تتوقف عن ترديدها في ركوعك وسجودك

عودوا أولادكم على العطاء وحب الخير بهذه الطريقة الجميلة لكي يحبهم الله والناس أجمعين

دورك كمسلم في المجتمع.. من هنا تبدأ

بقلم | عمر نبيل | الخميس 15 ابريل 2021 - 01:15 م


اهتم الإسلام كثيرًا بتنمية المجتمعات، ووضع لها أسس ومعايير خاصة، وحث الجميع على ضرورة المشاركة للأخذ بيد الدول الإسلامية إلى النماء والرخاء ليس فقط اقتصاديًا واجتماعيًا، وإنما على كل المستويات، ففالأمّة مأمورة بالبحث الدائم والمستمر عن التطوير والتغيير الذي يدعو إلى إنجاز المهام والوصول للطموحات، قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ» (الرعد: 11)، وبالتأكيد لن يحدث هذا إلا بالاستمرار في العطاء والبحث والتطوير، وكلها أمور تعتمد على العلم، ولما لما وأول ما نزل على قلب رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم هي (اقرأ).. وبالتالي فإن عمار الأرض مهمة أساسية يطالب بها كل مسلم مشغول أو مهموم بأمر بلاده.. قال تعالى: «هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا» (هود: 61)، وفي ذلك يقول النبي الحبيب صلى الله عليه وسلّم: «إِن قامت على أحدكم القيامة، وفي يده فسيلة فليغرسها».


اهتمامات البشر


التنمية تعني استمرار العمل والعطاء والبذل طوال الوقت دون توقف أو كسل مهما كانت الأسباب، لأن بناء المجتمعات إنما هو من أهم ما يميز البيئة الإسلامية، التي حثت على ذلك مرارًا وتكرارًا، حيث تدخل التنمية في كل جانب من حياة البشر، ما بين التنمية الإيمانية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها، يقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً» (البقرة: 208)، ويقول عز وجل شأنه: «قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» (الأنعام: 162)، لكن كل ذلك مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالوعي بما يقصده المولى عز وجل من قضية الاستخلاف، لأن في ذلك دافع لكل مسلم نحو العمل والعطاء، قال تعالى: «ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ» (يونس: 14).

اقرأ أيضا:

الكبر يأكل الحسنات ويعرض صاحبه للعقاب.. هذه أهم أسبابه

التعاون والتكامل


لكن كيف يأتي التطوير والنمو للمجتمع دون تعاون؟.. فبالتعاون والتكامل تتكامل الأمم وتزدهر وتتطور، بينما بالخلافات والقطيعة والمشاكل، لا يحدث سوى المزيد من التأخر والرجعية، ولذا فإن عملية التنمية لابد أن تكون تنمية للأمة الإسلامية كلها، وذلك بتعاونهم فيما بينهم وتكاملهم، قال تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ» (المائدة: 2)، وقوله أيضا سبحانه وتعالى: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ» (الأنبياء: 92)، ومن ثم لابد أن تكون التنمية في حياة المسلمين تنمية مستقلة متميزة، بمعنى ألا تكون تابعة لغيرها، ولا تعني استقلالية التنمية بالضرورة عدم الاستفادة من الآخرين ومن تجاربهم، بل يبقى المجال مفتوحاً للاستفادة من تجارب الآخرين، لكن نأخذ من يفيدنا ونضيف عليه ونطور فيه ما ينفعنا وينفع العالم أجمع.

الكلمات المفتاحية

دور المسلم في المجتمع يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً تنمية المجتمع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اهتم الإسلام كثيرًا بتنمية المجتمعات، ووضع لها أسس ومعايير خاصة، وحث الجميع على ضرورة المشاركة للأخذ بيد الدول الإسلامية إلى النماء والرخاء ليس فقط اق