أخبار

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

سبق العالم في الرحمة بالحيوان.. جمل يستغيث بالنبي فيشتريه ويعتقه

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 04 نوفمبر 2023 - 11:06 ص


المسلم متصالح مع الكون، وليس العلاقة والرحمة بين بني الإنسان فقط، أو العكس، الرحمة بالحيوان، مع إهدار حقوق الإنسان، لأجل اختلاف جنسه.
يقول عبد الله بن جعفر- رضي الله تعالى عنه-: أردفني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذات يوم خلفه، فأسرّ إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس.
وقال: كان أحب ما استتر به رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لحاجته هدف أو حائش نخل، فدخل حائط رجل من الأنصار، فإذا جمل، فلما رأى النبي- صلى الله عليه وسلم- حنّ وذرفت عيناه.
 فأتاه النبي- صلى الله عليه وسلم- فمسح سراته وذفراه فسكت.
ثم قال: من صاحب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل فجاء فتى من الأنصار فقال: هذا لي يا رسول الله.
 فقال: أفلا تتقي الله في هذا الجمل، الذي ملكك الله إياه، فإنه يشتكي إلي أنك تجيعه وتدئبه .
وروى مسلم: «إلى حائش نخل» عن محمد بن عبد الله بن أسماء، ورواه أبو داود بطوله عن موسى بن إسماعيل، عن مهدي بن ميمون.
وفي تفاصيل أخرى عن الصحابي تميم الداري- رضي الله تعالى عنه- قال: كنا جلوسا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- إذ أقبل بعير يغدو، حتى وقف على هامة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فزعا فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أيها البعير اسكن، فإن تك صادقا فلك صدقك، وإن تك كاذبا فعليك كذبك، مع إن الله قد أمن عائذنا، وليس بخائب لائذنا .
قلنا: يا رسول الله ما يقول البعير؟ قال: هم أصحابه بنحره وأكله، فهرب منهم، فاستغاث بنبيكم، فبينما نحن كذلك، إذ أقبل أصحابه يتعادون، فلما رآهم البعير عاد إلى هامة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فلاذ بها، فقالوا: يا رسول الله، بعيرنا هرب منا منذ ثلاثة أيام، فلم نلقه إلا بين يديك.
 فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أما إنه شكا» ، فقالوا: يا رسول الله ما يقول؟
 قال: «يقول إنه ربي في بيتكم وكنتم تحملون عليه في الصيف إلى موضع الكلأ، وفي الشتاء إذا رحلتم إلى موضع الدفء، فلما كبر استفحلتموه، فرزقكم الله به إبلا سائمة، فلما أدركته هذه السنة الخصبة هممتم بنحره وأكل لحمه.
 فقالوا: قدر الله كان ذلك يا رسول الله، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما هذا جزاء المملوك الصالح من مواليه، فقالوا: يا رسول الله إنا لا نبيعه ولا ننحره، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «كذبتم، قد استغاث بكم فلم تغيثوه، فأنا أولى بالرحمة منكم، فاشتراه وأعتقه» .

اقرأ أيضا:

20 أتيكيت في حياة النبي تكشف لك كيف تكون عظيمًا بين أصحابك؟


الكلمات المفتاحية

حقوق الحيوان جمل يستغيث بالنبي فيشتريه ويعتقه رحمة النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المسلم متصالح مع الكون، وليس العلاقة والرحمة بين بني الإنسان فقط، أو العكس، الرحمة بالحيوان، مع إهدار حقوق الإنسان، لأجل اختلاف جنسه.