كثير من الناس يصل للثمانين من العمر، وأول من شاب سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام.
وفي الخبر أن الله تعالى يقول: «الشيب نوري وأنا أستحي أن أحرقه بناري» .
بشريات لهذه الأعمار:
1-جاء رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم شيخ وشاب، فتكلم الشاب قبل أن يتكلم الشيخ، فقال عليه الصلاة والسلام:
«كبّر كبّر.. من وقّر كبيرا لكبر سنه آمنه الله من فزع يوم القيامة».
2- وعن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يقول الله تعالى تعالى وعزتي وجلالي وفاقة خلقي إلي أني لأستحي من عبدي وأَمَتي يشيبان في الإسلام أن أعذبهما» .
ثم بكى، فقيل له: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: أبكي ممن يستحي الله منه وهو لا يستحي من الله.
وقال: من بلغ ثمانين من هذه الأمة حرمه الله على النار. وقال: إذا بلغ المؤمن ثمانين سنة فإنه أسير الله في الأرض تكتب له الحسنات وتمحى عنه السيئات.
اقرأ أيضا:
هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟عجائب بني آدم:
1-وقيل: كان الرجل فيمن كان قبلكم لا يحتلم حتى يبلغ ثمانين سنة.
2- وقال ابن وهب: إن أصغر من مات من ولد آدم ابن مائتي سنة، فبكته الإنس والجن لحداثة سنّه.
3- وقال النخعي: كان يقال إذا بلغ الرجل أربعين سنة على خلق لم يتغير عنه حتى يموت.
4- وعن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: «من أتى عليه أربعون سنة ثم لم يغلب خيره على شره فليتجهز إلى النار»
5- وعن أنس رضي الله عنه قال: قال ملك الموت لنوح عليه الصلاة والسلام، يا أطول النبيين عمرا كيف وجدت الدنيا ولذتها؟ قال: كرجل دخل في بيت له بابان، فقام وسط البيت ساعة ثم خرج من الباب الثاني.
6- ويقال: أطع أكبر منك ولو بليلة.. وقال عبد العزيز بن مروان: من لم يتعظ بثلاث لم ينته بشيء:(الإسلام، والقرآن، والشيب).
7- ومرّ رجل أشمط بامرأة عجيبة في الجمال، فقال: يا هذه إن كان لك زوج فبارك الله لك فيه، وإلا فأعلمينا.
فقالت كأنك تخطبني؟ قال: نعم، فقالت: إن في عيبا، قال: وما هو؟
قالت: شيب في رأسي، فثنى عنان دابته، فقالت: على رسلك، فلا والله ما بلغت عشرين سنة ولا رأيت في رأسي شعرة بيضاء، ولكنني أحببت أن أعلمك أني أكره منك مثل ما تكره منه.
8- وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: ما شبهت الشباب إلا كشيء كان في كمي فسقط.