دراسة حديثة تكشف كيف تؤدي عدوي كورونا لاضطرابات وفقدان السمع
بقلم |
مها محي الدين |
السبت 19 يونيو 2021 - 02:01 ص
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة تكساس في دالاس، أن هناك 3 أعراض جديدة لفيروس كورونا يجب الانتباه لها، وهى طنين الأذن وفقدان السمع والدوار، وقال الباحثون فى الدراسة التى نُشرت خلال الاجتماع الـ 180 للجمعية الصوتية الأمريكية، إن فقدان السمع قد يكون مرتبطًا بشدة بفيروس كورونا، علاوة على مشاكل سمعية أخرى قد تكون أيضًا من أعراض الفيروس القاتل.
ويقول الدكتور كولين لو بريل، المؤلف الرئيسي للدراسة، إنه من المعروف أن عدوي كورونا لها تأثيرات التهابية، بما في ذلك الأنسجة العصبية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاكل أخرى.
مضيفاً، "يمكن للالتهاب أن تضر بالمسارات السمعية والدهليزية في الجهاز العصبي المحيطي والمركزي، مما يؤدي إلي طنين الأذن وفقدان السمع في بعض الأحيان، تمامًا كما يضر بمسارات الشم والتذوق والأنظمة العصبية الأخرى".
وقال لو بريل، لموقع "هيلث"، "ارتبطت الزيادة في الإصابة بطنين الأذن بتقارير الأعراض المرتبطة بالوباء، ومشاكل النوم، والقلق، والاكتئاب، والعصبية، والمخاوف المالية، بعبارة أخرى، أفاد المشاركون الذين عانوا من زيادات عامة في التوتر أن طنين أذنهم أصبح مزعجًا أكثر مما كان عليه قبل الوباء".
كما أن بعض العلاجات التجريبية المبكرة لفيروس كورونا، مثل الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكوين، يمكن أن يكون لها أيضًا آثار جانبية سمعية، خاصة في المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى.
وأضاف لو بريل، "عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، قد لا يتم استقلاب الدواء والتخلص منه من الجسم بأسرع ما يمكن، مما قد يزيد من تركيزات الأدوية الفسيولوجية وخطر الإصابة بالآثار الجانبية".
مشيراً إلي أن الشيخوخة غالبًا ما تكون مصحوبة بانخفاض في وظائف الكلى، ويمكن أن يتسبب فيروس Covid-19 في اختلال وظائف الكلى، مما يزيد من خطر تعرض المريض الذي يتلقى علاجًا تجريبيًا لـ Covid-19 لخطر التسمم الأذني".
ويقول الدكتور كولين لو بريل، المؤلف الرئيسي للدراسة، إنه من المعروف أن عدوي كورونا لها تأثيرات التهابية، بما في ذلك الأنسجة العصبية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاكل أخرى.
مضيفاً، "يمكن للالتهاب أن تضر بالمسارات السمعية والدهليزية في الجهاز العصبي المحيطي والمركزي، مما يؤدي إلي طنين الأذن وفقدان السمع في بعض الأحيان، تمامًا كما يضر بمسارات الشم والتذوق والأنظمة العصبية الأخرى".
اقرأ أيضا:
نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشبابكما أن هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن القلق النفسي الناجم عن الوباء، مثل التوتر المرتبط بالإغلاق والمخاوف بشأن الآثار السلبية التي خلفها الوباء علي حياتنا، قد تزيد من التأثيرات السمعية للفيروس، وينطبق هذا بشكل خاص على الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بطنين الأذن قبل الجائحة.وقال لو بريل، لموقع "هيلث"، "ارتبطت الزيادة في الإصابة بطنين الأذن بتقارير الأعراض المرتبطة بالوباء، ومشاكل النوم، والقلق، والاكتئاب، والعصبية، والمخاوف المالية، بعبارة أخرى، أفاد المشاركون الذين عانوا من زيادات عامة في التوتر أن طنين أذنهم أصبح مزعجًا أكثر مما كان عليه قبل الوباء".
كما أن بعض العلاجات التجريبية المبكرة لفيروس كورونا، مثل الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكوين، يمكن أن يكون لها أيضًا آثار جانبية سمعية، خاصة في المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى.
وأضاف لو بريل، "عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، قد لا يتم استقلاب الدواء والتخلص منه من الجسم بأسرع ما يمكن، مما قد يزيد من تركيزات الأدوية الفسيولوجية وخطر الإصابة بالآثار الجانبية".
مشيراً إلي أن الشيخوخة غالبًا ما تكون مصحوبة بانخفاض في وظائف الكلى، ويمكن أن يتسبب فيروس Covid-19 في اختلال وظائف الكلى، مما يزيد من خطر تعرض المريض الذي يتلقى علاجًا تجريبيًا لـ Covid-19 لخطر التسمم الأذني".
اقرأ أيضا:
قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطاناقرأ أيضا:
"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحدالكلمات المفتاحية
كورونا فيروس كورونا وباء كورونا مرضى كورونا الإصابة بعدوى كورونا فقدان السمع وكورونا اضطرابات السمع وفيروس كورونا بناء إنسان صحتك تهمناموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
