7 أطعمة صحية ولكن تصبح خطيرة إذا تناولتها بكثرة.. تعرف عليها
بقلم |
محمد جمال حليم |
الخميس 01 يوليو 2021 - 08:48 م
هناك العديد من الأطعمة الصحية الفائقة، ومع ذلك، من المهم أن تضع في اعتبارك أن الكثير منها ليس دائمًا أفضل، حيث يمكن أن تكون بعض الأطعمة مفيدة لك باعتدال، ولكنها ضارة جدًا بكميات كبيرة. وفي المقال التالي نعرض لك أبرز 7 أطعمة صحية للغاية، لكنها يمكن أن تؤذيك إذا تناولت الكثير منها، وفقا لما نشره موقع healthline الطبي. أوميجا3 وزيوت السمك أحماض أوميجا 3 الدهنية ضرورية لصحتنا، لأنها تحارب الالتهابات في الجسم، وتلعب دورًا مهمًا في نمو الدماغ وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، على سبيل المثال لا الحصر. ونظرًا لأن معظم الوجبات الغذائية منخفضة فيما تحتويه من أوميجا 3، فقد اكتسبت المكملات شعبية كبيرة، وتشمل المكملات الأكثر شيوعًا كبسولات أوميجا 3 المنتجة من الأسماك وكبد السمك والطحالب. ومع ذلك، فإن الكثير من أوميجا 3 قد يكون ضارًا، وتتراوح الجرعة الصحية من 1 إلى 6 جرام يوميًا، ولكن تناول ما يصل إلى 13-14 جرامًا يوميًا قد يكون له تأثير سيولة الدم لدى الأفراد الأصحاء، وهو ما يجعلها خطرة للغاية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للنزيف أو الذين يتناولون أدوية سيولة الدم. علاوة على ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من زيت كبد السمك، قد يؤدي إلى الإفراط في تناول فيتامين أ، مما قد يؤدي إلى تسمم فيتامين أ، وهذا مصدر قلق خاص للأطفال والنساء الحوامل. التونة- طازجة ومعلبة التونة هي سمكة دهنية تعتبر عادة صحية للغاية، وهب مصدر جيد لأحماض أوميجا 3 الدهنية وغنية بالبروتين، ومع ذلك، قد تحتوي التونة أيضًا على مستويات عالية من الملوثات البيئية التي تسمى ميثيل الزئبق. ويعتبر ميثيل الزئبق سمًا عصبيًا قد يسبب العديد من الآثار الصحية الضارة، والتي تشمل التأخر في النمو عند الأطفال، ومشاكل في الرؤية، وضعف السمع والكلام. وتحتوي أسماك التونة الكبيرة على الكثير من الزئبق، حيث يتراكم في أنسجتها بمرور الوقت، في حين أن أسماك التونة الصغيرة بها كميات أقل من الزئبق والتي عادة ما يتم تعليبها. وهناك نوعان رئيسيان من التونة المعلبة، ويختلف محتواهما من الزئبق: التونة البيضاء: فاتحة اللون وعادة ما تأتي من سمك الباكور، وتحتوي على 4-5 أضعاف كمية الزئبق الموجودة في التونة الخفيفة. التونة الخفيفة: تحتوي التونة الخفيفة على زئبق أقل بكثير من التونة البيضاء، ويكون لونها أغمق وعادة لا تأتي من أسماك الباكور. والحد الأقصي للسلامة من ميثيل الزئبق للبشر هو 0.1 ميكروجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم، هذا يعني أن الطفل الذي يبلغ وزنه 25 كجم يمكنه تناول 75 جرامًا من التونة البيضاء المعلبة كل 19 يومًا، وأكثر من هذا سيتجاوز الحد الأقصي الموصى به. وبشكل عام يُنصح النساء الحوامل والأطفال بالحد من تناول المأكولات البحرية التي تحتوي على الزئبق بما لا يزيد عن مرتين في الأسبوع. القرفة القرفة من التوابل اللذيذة المستخدمة على نطاق واسع والتي لها الكثير من الخصائص الطبية، حيث تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وقد ثبت أنها تحارب الالتهابات وتخفض مستويات السكر في الدم، كما تم ربط تناول القرفة بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وأمراض التنكس العصبي. ومع ذلك، تحتوي القرفة على كميات عالية من مركب يسمى الكومارين، والذي قد يكون ضارًا في الجرعات الكبيرة، وهناك نوعان رئيسيان من القرفة، بكميات مختلفة من الكومارين: كاسيا: المعروف أيضًا باسم القرفة العادية، وتحتوي قرفة كاسيا على كمية عالية نسبيًا من الكومارين. سيلان: المعروف باسم القرفة الحقيقية، وهي الأقل شيوعًا، ربما لأنها أقل بكثير في الكومارين. الاستهلاك اليومي المسموح به من الكومارين هو 0.1 مجم لكل كيلوجرام من وزن الجسم، استهلاك أكثر من ذلك قد يسبب تسمم الكبد والسرطان. جوزة الطيب جوزة الطيب هي توابل ذات مذاق فريد للغاية، وتستخدم في العديد من المطابخ المختلفة حول العالم، ولكن يحتوي جوزة الطيب على مركب يسمى بالميريستسين، وهو مركب ذات تأثير نفسي. في الجرعات المنخفضة، توفر جوزة الطيب نكهة للوجبات دون التأثير على الصحة، ولكن في الجرعات الكبيرة، قد تسبب جوزة الطيب تسممًا بالميريستسين، وتشمل آثار تسمم الميريستسين عدم انتظام ضربات القلب، والغثيان ، والدوخة ، والألم والهلوسة. ولا ينصح بتناول أكثر من 10 جرامات من جوزة الطيب في وجبة واحدة، حيث ثبت أن الجرعات الأعلى من تلك قد تسبب أعراض سمية. القهوة القهوة مشروب رائع مليء بمضادات الأكسدة والمركبات النشطة الأخرى، وقد تم ربطها بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد والسكري من النوع 2 والأمراض العصبية التنكسية. والمادة الفعالة في القهوة العادية هي الكافيين، حيث يحتوي كل فنجان على معدل 80-120 مجم، ويعتبر تناول 400 مجم يوميًا آمنًا. ومع ذلك، فإن تناول أكثر من 500-600 مجم يوميًا يمكن أن يكون مفرطًا، وهو ما يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي، مما يسبب الأرق والعصبية وتشنجات المعدة وخفقان القلب ورجفان العضلات. وتختلف كمية الكافيين اللازمة لوصول لهذه الآثار الجانبية بشكل كبير بين الأفراد، حيث يمكن للبعض شرب الكثير من القهوة كما يريدون، بينما يعاني البعض الآخر من أعراض مع كميات صغيرة من الكافيين. الكبد الكبد هو أكثر أجزاء الحيوانات تغذية، وهو من الأطعمة الأكثر تغذية على الإطلاق، حيث أنه غني جدًا بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الحديد وفيتامين B12 و A والنحاس. ومع ذلك، يحتوي كل 100 جرام من كبد البقر على أكثر من ستة أضعاف الحصة الغذائية الموصى به من فيتامين أ، و 7 أضعاف الحصة اليومية من النحاس. وفيتامين أ هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أنه يتم تخزينه في أجسامنا، لذلك، قد يسبب الفائض أعراض تسمم فيتامين أ، وقد تشمل أعراض التسمم مشاكل في الرؤية وآلام في العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور والغثيان والقيء. كما أم تناول الكثير من النحاس قد يسبب تسمم النحاس، والذي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي والتغيرات التنكسية العصبية، وقد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وعلى الرغم من أن الكبد يتمتع بفوائد جيدة ومغذية بشكل لا يصدق، إلا أنه لا ينبغي تناوله يوميًا، ويكفي تناوله مرة واحدة في الأسبوع. الخضراوات الصليبية الخضروات الصليبية هي عائلة من الخضر التي تشمل البروكلي واللفت والملفوف، والكرنب الأخضر، وقد تم ربط هذه الخضروات بالعديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. ومع ذلك، يمكن أن تتداخل المركبات الموجودة في هذه الخضروات والتي تسمى الثيوسيانات مع قدرة الجسم على امتصاص اليود، وقد يساهم هذا في حالة تسمى قصور الغدة الدرقية. ويتسبب قصور الغدة الدرقية في أعراض تشمل تضخم الغدة الدرقية وزيادة الوزن والإمساك وجفاف الجلد وانخفاض مستويات الطاقة. وعلى الرغم من أن الخضروات الصليبية مثل البروكلي صحية للغاية، إلا أن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن تتسبب في تناول كميات كبيرة من هذه المركبات، لذا يجب على الأشخاص الذين لديهم مشاكل الغدة الدرقية تجنب تناول هذه الخضروات بكميات كبيرة جدًا