الناس تتعامل معي وكأنني أنا من خلقت نفسي سمراء، ولست بجميلة مثل البقية وخاصة أختي، الأهل يفرقون والأصدقاء يفرقون بيننا، والخطاب طبعًا ويفضلونها دائما لأنها البيضاء الجميلة، مع أن الجميع يؤكد حلاوة روحي لكن جمال الشكل هو الأساس أكيد، فهل يفرق الله بيننا كما يفعل الناس والأهل، أنا أحب الله وأرضى بقدره وخلقته لكن هل هذا دليل على غضبه أو كرهه لي مثلاً؟
(ب. ي)
الجواب:
تأكدي أن الله لا يميز بين الأبيض والأسمر ولا الرفيع والسمين، فالكل سواء عند الله عز وجل، وأنت تتقبلين خلقة الله وترضين بها، فإن هذا أمر جيد، أدامه الله عليك نعمة.
ثقي أن جمال روحك أهم وأعظم، فجمال الشكل واللون زائل لا محالة، ولكن جمال الروح هو الأبقى، فالناس سيحبونك لأنك طيبة وحسنة الخلق ودائمة الابتسامة، ولن يحبوك إذا كنت بيضاء فائقة الجمال، لكنك ذو لسان كثير السباب.
زودي ثقتك بنفسك من خلال القراءة عن أشخاص وأبطال لم يمنعهم شكلهم أو إعاقتهم أو فقرهم أو أي شيء من كسب قلوب الناس أو حتى الوصول لأهدافهم.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟