ويضيف في بث مباشر له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن هذه الأيام هي أحب الأيام إلى الله تعالى فكأن الله تعالى جعل الدنيا كلها في قبضتك الآن فاحرص على استثمار هذه الأيام في طاعة الله عز وجل.
العشر الأوائل من ذي الحجة أحب أيام الدنيا:
ويوضح د. "خالد" أن هذه الأيام ليست كغيرها من أيام العام فهي أفضل أيام الدنيا كما جاء في الحديث أحب أيام الدنيا، وأنها بمثابة كورس مركز لمدة عشرة أيام يفوز فيه ويجتازه من حرص على الطاعة وعدم تضييع الوقت، موجهًا بأن نحرص على سؤال أنفسنا كل ساعة ماذا قدمنا من أعمال صالحة حتى لا تضيع الفرصة منا وحتى لا نفاجأ بأنها انتهت دون أن نستثمرها.
الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة:
ووجه الداعية الإسلامي للحرص على القيام بالأعمال الصالحة أيا كانت لأنه ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه
العشر الأوائل من ذي الحجة، داعيًا في الوقت نفسه لتنويع الأعمال الصالحة من بر الوالدين وصلة الأرحام والصدقات ومساعدة المحتاجين وإعانة المحتاج وغيرها من وجوه البر والخير.
أهمية الدعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة:
وركز "خالد" في نهاية حديثه على أهمية الدعاء في هذه الأيام الدعاء، لافتًا إلى أن الدعاء لا يرد في هذه الأيام فاحرصوا على الدعاء وخاصة الدعوات الكبيرة والأماني العريضة والأشياء التي ترجوها أن تتحقق، مشيرًا إلى أنه شخصيًا تحققت له الكثير من الأشياء بفضل الدعاء في هذه الأيام المباركات.
وختم د. عمرو بدعوات خاشعة من القلب توجه فيها إلى الله تعالى ضارعًا خاشعًا بأن يوفقنا وأن يصرف عنا السوء وأن يحقق لنا جميعا ما نتمناه من خيرٍ، وأن يدبر لنا لأننا لا نحسن التدبير وأن ينصرنا ولا ينصر علينا وأن يوفق طلاب الثانوية في الامتحانات ويسهل الأجوبة وأن يسترنا في الدنيا والآخرة وأن يمكرنا ولا يمكر بنا ويستجيب دعاءنا ويوفقنا في هذه الأيام للأعمال الصالحة للخير ويتقبلها منا.